[ad_1]
24 ديسمبر 2020 – 9 جمادى الأول 1442
03:53 PM
تتضمن آليات دعم جديدة بهدف تمكين القطاع الخاص
“الصندوق السياحي” يوقع اتفاقية لتمكين المستثمرين من تطوير مشاريعهم
وقّع صندوق التنمية السياحي اتفاقية تعاون مع بنك البلاد لتمكين المستثمرين في القطاع من بناء وتطوير مشاريع سياحية نوعية في المملكة.
ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي للصندوق قصي بن عبدالله الفاخري والرئيس التنفيذي لبنك البلاد عبدالعزيز بن محمد العنيزان.
وتتضمن الاتفاقية آليات دعم جديدة بهدف تمكين القطاع الخاص وبالأخص المنشآت الصغيرة والمتوسطة لكونها أحد أهم ركائز القطاع السياحي، ولما لها من أثر كبير في إثراء تجربة السائح في المملكة، وتستهدف تطوير مشاريع مميزة في عدة مناطق في المملكة التي تعد وجهات سياحية واعدة منها الرياض، جدة، المنطقة الشرقية، حائل، الجوف، المدينة المنورة، عسير، حائل، والباحة، حيث سيعمل الصندوق بالشراكة مع بنك البلاد لدعم الاستثمار في هذه المناطق من خلال تطوير عدة مشاريع، خاصة في قطاع الإيواء السياحي من خلال العمل على تطوير مشاريع فنادق في هذه المناطق المستهدفة.
وذكر الرئيس التنفيذي للصندوق قصي الفاخري أنه بتوقيع هذه الاتفاقية يكون الصندوق أكمل أربع اتفاقيات مهمة مع البنوك السعودية، الأمر الذي يمهد الطريق للمستثمرين والراغبين بتنويع فرص استثماراتهم في ظل تطور منظومة السياحة الواعدة وخصوصاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لتمكينهم من الحصول على القروض والتسهيلات المالية الملائمة لهم عبر البنوك.
وأشار إلى أن الصندوق سيعلن بعد الانتهاء من جميع الاتفاقيات المراد توقيعها، عن منتجات مبتكرة لضمان استفادة المستثمرين ورواد الأعمال من القروض لإنشاء أو التوسع في مشاريعهم القائمة بغرض تفعيل المنظومة السياحية عن طريق شركائنا في البنوك.
ونوه الرئيس التنفيذي لبنك البلاد عبدالعزيز العنيزان بهذه الشراكة مع الصندوق لتعزيز دور القطاع الخاص في إيجاد فرص استثمارية في القطاع السياحي، مبيناً أن البنك سيعمل بشكل مباشر مع الصندوق لتقديم الحلول المالية للمستثمرين والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
جدير بالذكر أن الاتفاقيات تلعب دوراً مهمًا في إيجاد مشاريع ووجهات سياحية رائدة، ستسهم بدورها في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة، التي تهدف إلى زيادة إسهام القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 3% إلى 10% وتوفير مليون وظيفة جديدة واستقبال 100 مليون زائر محلي ودولي بحلول 2030.
[ad_2]
Source link