[ad_1]
وينسلاند في غزة لإدامة الهدوء في الضفة
الأربعاء – 17 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 12 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16024]
تور وينسلاند المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط (أرشيفية)
رام الله: «الشرق الأوسط»
وصل المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الثلاثاء، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، في زيارة استمرت عدة ساعات؛ هدفت لمناقشة الأوضاع السياسية والحياتية في القطاع وإدامة أمد الهدوء هناك، في ظل التوترات المتنامية في الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن وينسلاند التقى مسؤولين فلسطينيين في الفصائل، وناقش الأوضاع السياسية وسبل دفع جهود التهدئة للأمام، كما التقى قادة مؤسسات محلية ودولية، وناقش احتياجات القطاع وسبل دعم مشاريع اقتصادية.
وبحث وينسلاند مع ممثلي الفصائل، الوضع في الضفة الغربية بما في ذلك التوترات في جنين ونابلس وفي المسجد الأقصى. وأبلغ ممثلي الفصائل بأن الأمم المتحدة تبذل كل جهد ممكن من أجل دفع جهود التهدئة في الضفة، وتحسين مستوى الحياة، كما تضغط على إسرائيل من أجل تخفيف التصعيد في الضفة خوفاً من تدهور شامل.
وطلب المبعوث الأممي، الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة «من أجل إعطاء فرصة لجهود تحسين الوضع في القطاع وجهود تحقيق تهدئة في الضفة».
ودأب وينسلاند على زيارة القطاع بشكل متكرر، والتقى قادة حماس أكثر من مرة، باعتبار الأمم المتحدة أحد الوسطاء في اتفاق التهدئة بين إسرائيل وحماس. وينسق مع كل من مصر وقطر من أجل تحسين الأوضاع المعيشية في قطاع غزة وتجنب أي تصعيد جديد في القطاع.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل تريد التأكد من أن قطاع غزة «لن يدخل على الخط بأي شكل من الأشكال في خضم التصعيد الموجود في الضفة الغربية».
وبحسب المصادر، أرسلت إسرائيل رسائل بهذا الخصوص لكل الوسطاء، وشمل ذلك تحذيرات من التمادي في تأجيج الأوضاع.
وتعتقد إسرائيل بأن حركة حماس تعمل على إعادة ترتيب أولوياتها، عبر إدامة أمد الهدوء في قطاع غزة، مقابل إشعال الضفة الغربية. وكان وينسلاند قد طالب قبل يومين من وصوله القطاع، بضرورة الحد من التوترات في الأراضي الفلسطينية؛ لفتح المجال للمبادرات الحاسمة التي تهدف إلى بناء أفق سياسي قابل للحياة، معتبراً في بيان، أن «تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة يؤجج مناخاً من الخوف والكراهية والغضب».
لافتاً إلى أن «هشاشة الوضع تؤكد الضرورة الملحة لتغيير الديناميكيات على الأرض، مع معالجة القضايا الأمنية والسياسية الكامنة التي تغذي عدم الاستقرار الحالي»، حاثاً الجميع على «إعادة الهدوء وتجنب المزيد من التصعيد».
فلسطين
النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي
[ad_2]
Source link