رونالدو يثبت أنه ما زال مؤثراً حتى من مقاعد البدلاء

رونالدو يثبت أنه ما زال مؤثراً حتى من مقاعد البدلاء

[ad_1]

رونالدو يثبت أنه ما زال مؤثراً حتى من مقاعد البدلاء

شباب «المدفعجية» أكدوا قدرتهم على المنافسة على اللقب… وكلوب يرى ليفربول خارج السباق


الثلاثاء – 16 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 11 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16023]


رونالدو دخل من مقاعد البدلاء ليسجل هدف فوز يونايتد في مرمى إيفرتون (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

عاد كريستيانو رونالدو للعب مع «مانشستر يونايتد»، بعد ضجة كبيرة أعقبت إحباط المهاجم البرتغالي، بعدما أنهى الفريق الموسم الماضي بأضعف حصيلة نقاط في تاريخه بـ«الدوري الإنجليزي الممتاز».
وفي الموسم الحالي لم يتمكن رونالدو، حتى من فرض نفسه على التشكيلة ليكتفي بدور صغير، لكن هذا لا يعني أنه لم يعد قادراً على التأثير في المباريات، وأثبت ذلك بتسجيل هدف الفوز على إيفرتون 2-1 عقب نزوله بديلاً في الشوط الأول، محرزاً هدفه رقم 700 بمسيرته مع الأندية، والأول له بـ«الدوري الإنجليزي» هذا الموسم.
وأُثيرت التكهنات في الصيف بشكل كبير حول مستقبل رونالدو، واستمرت لتشير إلى إمكانية رحيله عن «مانشستر يونايتد» في يناير المقبل، في ظل حالة من الإحباط لدى اللاعب بسبب تراجع دوره، وكذلك عدم مشاركة الفريق في «دوري أبطال أوروبا».
وقبل مباراة إيفرتون، شارك رونالدو في إجمالي 207 دقائق فقط في «الدوري الإنجليزي» هذا الموسم، لكن بعد إصابة الفرنسي أنطوني مارسيال يبدو أن رونالدو سيحصل على فرص أكبر للعب في الأسابيع المقبلة؛ حيث يتطلع الهدّاف المخضرم لتعزيز أرقامه القياسية.
وعن أهمية النجم البرتغالي، البالغ من العمر 37 عاماً، قال الهولندي إيريك تن هاغ، مدرب يونايتد: «كل لاعب يحتاج إلى الأهداف، تعاملتُ مع هدّافين يحتاجون إلى أهداف كل موسم للاحتفاظ بشعور رائع. وبمجرد وصول الأهداف تتدفق أكثر، وتصبح المباريات أسهل، وهذا ما أتوقعه وأنتظره من رونالدو أيضاً».
وأضاف: «هو أمر مثير للإعجاب حقاً. عندما تسجل 700 هدف، فهذا يدل على أنك تقدم أداء هائلاً. أنا سعيد حقاً من أجله وأقدِّم له التهنئة على هذا الأداء، وسعيد أيضاً بأنه افتتح أهدافه بالدوري الإنجليزي، لقد انتظر هذا، وأثِق في أنه سيسجل المزيد من الأهداف».
وقال البرتغالي برونو فرنانديز، قائد يونايتد: «من الصعب إحصاء عدد أهداف رونالدو؛ لأنه في كل أسبوع يبدو أنه يحقق رقماً قياسياً جديداً، أنا سعيد جداً لأنه عمل بجدية لتسجيل هذا الهدف الذي به حسمنا الفوز».
وأثبتت نتائج المرحلة العاشرة لـ«الدوري الإنجليزي» أن عودة «أرسنال» للصدارة بفضل فوزه المستحَق على «ليفربول» 3-2، لم يكن بضربة حظ، بل أكد فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا أنه بالفعل من المرشحين للمنافسة على اللقب. وفي كثير من الأحيان كان «أرسنال» أحد أكثر الفرق الممتعة في «الدوري الإنجليزي»، لكنه اشتهر بالهشاشة الذهنية والافتقار للتركيز، والانهيار ضد المنافسين الكبار، لكن هذا لم يعد الموقف الآن.
وفي المباراة ضد فريق المدرب الألماني يورغن كلوب، الذي تَنافس مع «مانشستر سيتي» على اللقب، طوال الموسم الماضي، تجنّب «أرسنال» فقدان التقدم مرتين وخرج منتصراً ومستعيداً القمة التي اعتلاها «مانشستر سيتي» لمدة 24 ساعة فقط.
وهذه المرة الثانية فقط التي يفوز فيها «أرسنال» على «ليفربول» في الدوري في آخِر سبع سنوات، لكن الأداء أكد عزم الفريق الجديد بصلابته وحيوية شبابه على المضي قدماً.
وقال أرتيتا: «رأيت فريقاً أُصنّفه حقاً بامتلاكه للشخصية، التي يُظهرونها في اللحظات الصعبة».
واشتهر «أرسنال» بالدفع باللاعبين الشباب منذ أن تولّى الفرنسي أرسين فينغر تدريبه في 1996، رغم أن واقع عدم النجاح منذ فوزه بلقب الدوري في 2004 يعود على الأرجح لعدم وجود عدد كاف من اللاعبين أصحاب الخبرة.
لكن فريق أرتيتا يتميز بطبيعته الشابة، فمتوسط عمر التشكيلة الأساسية في مباراة الأحد كان 24 عاماً، وبلغ عمر مسجلي الأهداف البرازيلي غابرييل مارتينيلي، والدولي بوكايو ساكا 21 عاماً.
والعامل الآخر وراء تحسن أداء «أرسنال» كان موقف الجماهير، الذين حوّلوا ملعبهم إلى حصن منيع، حيث فاز النادي اللندني بمبارياته الست التي أقيمت هناك، هذا الموسم، في جميع المسابقات.
وعلّق أرتيتا: «الجماهير لعبت دوراً كبيراً في الفوز. لم أر مثل هذا الحماس بالمدرجات منذ زمن بعيد، لا يمكنك أن تتخيل لأي درجة يساعد ذلك اللاعبين، ومدى إيمانهم وثقتهم بأنفسهم، ولأي مدى يقدم لنا الدعم. إنه أحد أجمل الأشياء التي فعلناها منذ أن أصبحنا هنا معاً، لتوحيد الجميع، والشعور بأنك ستذهب إلى هنا وستستمتع بالتجربة».
وفي معسكر الفريق الخاسر اعترف المدرب كلوب بأن «ليفربول» خرج من سباق المنافسة على لقب «الدوري»، هذا الموسم.

وقال: «لم نعد في سباق المنافسة. من السذاجة أن أجلس هنا وأفكر أننا اقتربنا من أصحاب القمة، لدينا مشاكل حالياً، وهذه هي الحقيقة».
ومع ذلك رفض كلوب اللوم على طريقة لعب الفريق، وأوضح: «أعتقد أن الأهداف التي تلقيناها؛ ليس لها علاقة بالطريقة، هل لديّ مخاوف أكبر؟ نعم، بالطبع أنا غير سعيد. كيف يمكنني أن أشعر بالسعادة مع هذه النتائج، نمر بفترة صعبة حالياً، ونريد أن نتخطاها سوياً. هذا ما نعمل عليه». وزادت جراح «ليفربول» بعد إصابة الثنائي ترينت ألكسندر أرنولد ولويس دياز، خلال المباراة.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply