ابن نافل وجوارديولا – أخبار السعودية

ابن نافل وجوارديولا – أخبار السعودية

[ad_1]

كلنا مقتنع بأن بيب جوارديولا حامل الميدالية الذهبية للبرلمان الكاتالوني قد ختم فلسفة كرة القدم أولاً في برشلونة وأخيراً من خلال ربيع مانشستر سيتي، ولست أبالغ أنني لم أعد أرى هذا العبقري إلا عبر السماوي الذي منحه قبلة الحياة لغرس شتلات فريقه في حدائق اللعبة بشكل يانع ومثمر مثل النرويجي «هالاند» الذي يمطر ذهباً.

لقد تابعت بيب مؤخراً يتحدث لوسائل الإعلام وهو يقول: «أنا لا أشتري اللاعبين أبداً، إنها ليست أموالي إنه النادي، النادي هو الكلمة الأكثر أهمية»، وهو يؤكد بأن الإدارة القائمة على هذا الكيان العريق تعرف كيف تدير صفقات اللاعبين بقوله: «النادي يعرف بالضبط ما هي الخطوة التالية، لا أحد يستطيع رؤية المشاكل في المستقبل لكنني مقتنع بنسبة 100٪ إنهم يعرفون ما هي الإستراتيجية، وما يجب عليهم فعله الآن، وغداً وللموسم المقبل».

هكذا تدار الأمور في الأندية المحترفة في الإدارات التي ترى الماضي والحاضر والمستقبل وتصنع إستراتيجياتها وتقتنص الفرص وتستغل المناسبات مثل المراحل التاريخية والإنجازات الإعجازية التي قد لا تتكرر.

في أنديتنا ولو استثنيت صديقي الودود فهد بن نافل رئيس نادي الهلال والرجالات الكثر الذين يقفون معه وخلفه لوجدت أننا أمام بون شاسع بين شركات واستثمارات الهلال في مقارنة مع بقية الأندية، فكل أنديتنا لا ترى إداراتها أبعد من تحت أقدامها فتحاصرك مخاوف جمة من الوقت الذي مضى وهي تنعم بالدعم وبالدعم المحوكم الذي يمكنها من الجلوس في منصة الملعب والاستمتاع بصحن من المكسرات وبعض العصائر الطازجة، ثم يأتي تالياً دورها فتشهد ضبابية لمستقبل الكثير من الأندية فلا هي التي عملت كما يعمل أرسنال ولا هي حققت ما يحققه ألمان سيتي أي لا بطولة ولا استثمار.

إدارات تقلدت دفة القيادة في الأندية وفق ظروف مواتية للاتساع الأفقي، وحفظ حقوق النادي بالتفرغ للتسويق والتفكير والاستثمار والبحث عن فرص تجارية تمكّن النادي من التوسع وتحقيق أمانيه، واكتفت بدور المعالج الطبيعي للاعب والهتاف من المدرجات والتميلح أمام الكاميرات واختلاق عداوات وهمية والسير في ركبها.

بالفعل تمرّ على أنديتنا فرص كبيرة ولو كنت في مكان المسؤولية لغيّرت الكثير من شروط رئاسة النادي وعضوية مجلس الإدارة، ولجعلت تنفيذ البرامج الانتخابية ضمن سند إبراء الذمة فليس كل أحد يمكن له أن يصنع عملاً كبيراً حتى وإن نجح فريق كرة القدم، فذاك يعني أن المدرب واللاعبين قاموا بدورهم أما الرئيس فمهامه أكبر من ثلاث نقاط في مباراة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply