[ad_1]
وصفه بـ«أداة مراقبة»… مؤسس «تليغرام» يدعو المستخدمين للابتعاد عن «واتساب»
الجمعة – 12 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 07 أكتوبر 2022 مـ
بافيل دوروف مؤسس خدمة المراسلة الفورية «تليغرام» (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
قال مؤسس خدمة المراسلة الفورية «تليغرام»، بافيل دوروف، عبر قناته مؤخراً إن «واتساب» لعب دور أداة مراقبة لمدة 13 عاماً، ويجب على الأشخاص الابتعاد عن تطبيق المراسلة هذا. وقال إنه في كل عام تظهر مشكلة في «واتساب» تُعرّض بيانات مستخدميه للخطر، وفقاً لموقع «بزنس توداي».
وأوضح: «لا أدفع الناس للتبديل إلى (تليغرام) هنا. مع أكثر من 700 مليون مستخدم نشط، ومليوني اشتراك يومي، لا يحتاج التطبيق إلى ترويج إضافي». وتابع دوروف في قناته: «يمكنك استخدام أي تطبيق مراسلة تريده، ولكن ابقَ بعيداً عن (واتساب)؛ فقد أصبح أداة مراقبة منذ 13 عاماً».
وقال إن المتسللين يمكنهم الوصول بشكل كامل إلى كل شيء على هواتف مستخدمي «واتساب»، بسبب مشكلة أمنية كشفت عنها المنصة، الأسبوع الماضي. كل ما يحتاج إليه المتسلل للوصول إلى جميع البيانات الموجودة على الهاتف هو إرسال مقطع فيديو ضار أو بدء مكالمة فيديو.
أشار دوروف إلى أنه إذا اعتقد المرء أن تحديث «واتساب» إلى أحدث إصدار من شأنه أن يجعل بياناته آمنة، فهذا ليس هو الحال حقاً. وأضاف أنه تم اكتشاف مشكلة مماثلة في 2017 و2018، ثم في 2019 ثم مرة أخرى في 2020. قبل عام 2016، لم يكن لدى «واتساب» تشفير من طرف إلى طرف، كما أشار دوروف.
وأوضح: «في كل عام، نتعرف على بعض المشكلات في (واتساب) التي تعرض كل شيء على أجهزة المستخدمين للخطر. مما يعني أنه من شبه المؤكد وجود ثغرة أمنية جديدة هناك بالفعل. مثل هذه القضايا ليست عرضية؛ فهي مزروعة في الأبواب الخلفية… إذا تم اكتشاف باب خلفي وتعيّن إزالته، يُضاف باب آخر».
قال مؤسس «تليغرام» إنه لا يهم إذا كان المستخدم أغنى شخص على وجه الأرض؛ إذا كان لديه «واتساب» على هاتفه، فسيكون الوصول إلى جميع بياناته على الجهاز متاحاً. وأضاف: «لهذا السبب حذفت تطبيق (واتساب) من أجهزتي منذ سنوات».
يأتي ذلك بعد أن أصدر «واتساب» تحذيراً أمنياً في سبتمبر (أيلول). أصدر إصلاحاً لثغرة أمنية قد تسمح للمتسلل بزرع برامج ضارة على الأجهزة أثناء إجراء مكالمة فيديو، وتم تصنيف الخلل الأمني بأنه «خطير».
أميركا
أخبار أميركا
واتساب
تليغرام
الإعلام المجتمعي
قرصنة
[ad_2]
Source link