«فيتش» تخفّض النظرة المستقبلية للديون البريطانية من «مستقرة» إلى «سلبية»

«فيتش» تخفّض النظرة المستقبلية للديون البريطانية من «مستقرة» إلى «سلبية»

[ad_1]

«فيتش» تخفّض النظرة المستقبلية للديون البريطانية من «مستقرة» إلى «سلبية»


الخميس – 11 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 06 أكتوبر 2022 مـ


شخص يسير بجوار لوحة خارج مكتب صرافة في لندن (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

خفّضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أمس (الأربعاء)، النظرة المستقبلية للديون السيادية البريطانية من «مستقرة» إلى «سلبية»، لتحذو بذلك حذو وكالة «إس آند بي» التي اتّخذت قراراً مماثلاً بعد أن أعلنت حكومة المملكة المتّحدة عن برنامج ضخم لخفض الضرائب.
وقالت «فيتش»، في بيان، إنّ «الحزمة المالية الكبيرة وغير المموّلة التي تمّ الإعلان عنها في إطار خطة النمو الحكومية الجديدة يمكن أن تؤدّي إلى زيادة كبيرة في العجز المالي على المدى المتوسط».
وأبقت الوكالة الأميركية على تصنيفها للديون السيادية البريطانية عند «أيه أيه سلبي»، أي أدنى بدرجة واحدة من تصنيف «إس آند بي» لهذه الديون.
لكنّ خفض النظرة المستقبلية يعني أنّ الوكالة قد تعمد في المستقبل إلى خفض تصنيف الديون السيادية لبريطانيا إذا لم يتحسّن الوضع الاقتصادي للبلاد.
وليز تراس، التي تسلّمت رئاسة الوزراء في مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت مع وزير الخزانة كواسي كوارتنغ في 23 من الشهر نفسه عن خطة ضخمة لدعم الأسر في سداد فواتير الطاقة، مصحوبة بتخفيضات ضريبية كبيرة.
وأدّى افتقار هذه الخطة الضخمة إلى أرقام واضحة حول كلفتها الباهظة المتوقعة وتداعياتها على معدّلات التضخّم، المرتفعة أصلاً في البلاد، إلى تراجعات حادّة في الأسواق المالية الأسبوع الماضي.
وفي 26 سبتمبر انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق.
وارتفع سعر الفائدة على سندات الخزينة البريطانية الطويلة الأجل ما يعني ارتفاع كلفة تمويل ديون المملكة المتحدة، في وقت وصل فيه معدّل التضخم إلى ما يقرب من 10 في المائة، وهو الأعلى على الإطلاق بين سائر دول مجموعة السبع.
وأتى ارتفاع هذه الأكلاف في وقت تعتزم فيه الحكومة اقتراض مبالغ ضخمة لتمويل خطتها المالية والاقتصادية.
وإذا كانت الحكومة لم تعلن حتى الساعة عن كلفة هذه الخطة، فإنّ خبراء اقتصاديين قدّروا كلفتها بما بين 100 و200 مليار جنيه إسترليني.



بريطانيا


أقتصاد بريطانيا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply