[ad_1]
دراسة: الكويكب المتسبب في قتل الديناصورات أحدث موجات تسونامي عالمية
الأربعاء – 10 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 05 أكتوبر 2022 مـ
رسم توضيحي لديناصور (رويترز)
ميشيغان: «الشرق الأوسط»
منذ نحو 66 مليون سنة، اصطدم كويكب بعرض 6 أميال بالمياه بالقرب من شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك، مما تسبب في انفجار هائل غيّر المناخ وقتل الديناصورات، بل وأحدث موجات تسونامي عالمية، لم يحدث مثلها منذ ذلك الحين، وفقاً لما أكدته دراسة جديدة.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أنشأ فريق الدراسة الجديدة نموذج محاكاة على الكومبيوتر لاصطدام الكويكب بالماء، ووجدوا أنه اعتماداً على هندسة الساحل والأمواج المتقدمة، فإن هذا الاصطدام تسبب في موجات تسونامي ضخمة وصلت إلى جميع أنحاء العالم.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة وطالبة الدراسات العليا السابقة في جامعة ميشيغان، مولي رينغر: «يُظهر هذا العمل أن هذه الموجات كان لها تأثير عالمي وأن الكثير من السواحل في العالم شهدت أمواجاً بارتفاع متر، في حين شهدت المناطق الأقرب إلى منطقة اصطدام الكويكب بالمياه أمواجاً بارتفاع يتراوح بين 30 و100 متر، مما أدى إلى الكثير من الفيضانات الساحلية».
من جهته، قال برايان آربيك، أستاذ علوم الأرض بجامعة ميشيغان والمؤلف المشارك في الدراسة:
«لقد تمكنّا من محاكاة الدقائق العشر الأولى من الاصطدام، حيث تفرقت المواد المنبعثة من الكويكب، والصخور الموجودة على الأرض ومياه المحيطات لعشرات الكيلومترات فوق الغلاف الجوي ولعشرات الكيلومترات تحت الأرض أيضاً، بعبارة أخرى، تم حفر حفرة كبيرة في الأرض».
وأضاف: «أدت المواد التي تفتت في الغلاف الجوي من جراء الاصطدام، بما في ذلك قدر كبير من الكبريت، إلى تبريد المناخ ومن المحتمل أن تكون قد أدت إلى انقراض العصر الطباشيري والباليوجيني، الذي أدى إلى موت ما يقرب من ثلاثة أرباع الأنواع على الأرض، بما في ذلك الديناصورات».
وتابع: «أما الحفرة الكبيرة التي حُفرت في الأرض، التي يبلغ عرضها 110 أميال وعمقها 12 ميلاً، فقد تسببت في حدوث تقلبات شديدة في قاع البحر وموجات ارتفعت إلى مستويات عالية جداً».
وأوضح آربيك أن المحاكاة تشير إلى أن معظم السواحل تأثرت بتسونامي في غضون 48 ساعة من الاصطدام.
وتم نشر النتائج الجديدة في مجلة «AGU advances» العلمية.
أميركا
منوعات
[ad_2]
Source link