يوم المعلم العالمي… «غوغل» يحتفي واليونسكو تحذر من «عبء العمل الثقيل»

يوم المعلم العالمي… «غوغل» يحتفي واليونسكو تحذر من «عبء العمل الثقيل»

[ad_1]

يوم المعلم العالمي… «غوغل» يحتفي واليونسكو تحذر من «عبء العمل الثقيل»


الأربعاء – 10 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 05 أكتوبر 2022 مـ


معلمة باكستانية توجه أطفالاً في مدرسة ببيشاور (إ.ب.أ)

القاهرة: يسرا سلامة

احتفى محرك البحث «غوغل» بيوم المعلم العالمي، اليوم الأربعاء، بواجهة مزينة بأدوات دراسية، لليوم الذي يحين موعده في الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام. في حين طالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الدول الفقيرة بالالتفات إلى أوضاع المعلمين الصعبة مثل قلة الراتب، والنظر إلى ظروفهم المعيشية، خصوصاً في المناطق النائية والمحرومة والريفية.
ويوم المعلم العالمي هو يوم عالمي للاحتفال بالمعلم، وقد حُدد هذا اليوم للاحتفال بالمعلم في عام 1994؛ وذلك احتفالاً بتوصية «منظمة العمل الدولية» في اليونسكو بشأن تحسين وضع المعلمين.
ويعدّ الهدف من تخصيص يوم للمعلم هو التقدير لكل المعلمين في العالم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أحوالهم والمطالبة بتحسينها، وكذلك الاهتمام بشؤونهم.
وتأتي احتفالات هذا العام، وفقاً لـ«اليونسكو»، تحت شعار «التحول في التعليم يبدأ بالمعلمين».
وتشير «اليونسكو» إلى أن اليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات، والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقية؛ وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.
وفقًا لـ«اليونسكو»، ففي جميع أنحاء العالم، هناك حاجة إلى 69 مليون معلم إضافي للوصول إلى التعليم الأساسي الشامل بحلول عام 2030. ومما يزيد تفاقم المشكلة، أن البلدان التي تعاني أعلى عجز في المعلمين هي على وجه التحديد البلدان التي تحتاج إلى اللحاق بأكبر قدر بأولوية تعميم التعليم الأساسي، ولا سيما أفريقيا، وهناك مناطق أخرى تعاني أشد النقص من المعلمين في التعليم الأساسي؛ وهي جنوب آسيا، بما في ذلك الهند، حسب «اليونسكو».
وتقول «اليونسكو» إن الافتقار إلى التدريب وظروف العمل غير الجذابة والتمويل غير الكافي، كلها تقوِّض مهنة التدريس وتؤدي إلى تفاقم أزمة التعلم العالمية. ولطالما وضعت «اليونسكو» المعلمين في قلب النضال من أجل الحق في التعليم الشامل والجيد.
تقول أودري أزولاي، المديرة العامة لـ«اليونسكو»: «هناك حاجة مُلحة للتعرف بشكل أفضل على هذه المهنة التي يعتمد عليها مستقبل أطفالنا».
تشير تقديرات «اليونسكو» إلى الحاجة إلى 24.4 مليون مدرس إضافي في التعليم الابتدائي، وحوالي 44.4 مليون معلم للتعليم الثانوي من أجل تحقيق التعليم الأساسي الشامل بحلول عام 2030.
ومع وجود بعض الفصول الدراسية الأكثر اكتظاظاً في العالم، فإن أفريقيا هي أيضًا موطن للمعلمين الأكثر إرهاقاً والأنظمة التي تعاني نقص الموظفين.
وتُظهر أرقام «اليونسكو» الجديدة، التي تم الكشف عنها في يوم المعلم العالمي لعام 2022، أن هناك حاجة إلى 5.4 مليون معلم في المرحلة الابتدائية في أفريقيا، و11.1 مليون معلم في المرحلة الثانوية، إذا كان العالم يريد تحقيق الأهداف التي حددتها أجندة 2030.
المنطقة التي تعاني ثاني أكبر عجز هي جنوب آسيا:
تتوقع اليونسكو أن هناك حاجة إلى 1.7 مليون معلم إضافي في المرحلة الابتدائية، و5.3 مليون معلم في المرحلة الثانوية.
وتَعتبر منظمة اليونسكو أن العقبة الأولى أمام جذب المعلمين الجدد في البلدان منخفضة الدخل هي عبء العمل الثقيل؛ فوفقًا لبيانات جديدة لليونسكو، فإن كل معلم ابتدائي في هذه البلدان لديه 52 تلميذاً في المتوسط لكل فصل في المرحلة الابتدائية، في حين أن المتوسط العالمي هو 26 تلميذاً، وتعدّ النسبة مرتفعة بشكل خاص في أفريقيا؛ حيث يوجد 56 تلميذاً لكل معلم، وجنوب آسيا مع 38 طالباً تحت مسؤولية كل معلم.
تناقض حاد، يوجد في أوروبا وأميركا الشمالية 15 تلميذاً فقط لكل معلم في المتوسط.
التحدي الآخر لتحقيق هدف التعليم الأساسي هو الافتقار إلى التدريب المناسب للمعلمين. تقول منظمة اليونسكو إن صعوبات الإشراف تتفاقم بسبب نقص التدريب؛ مما يعني أن المعلمين لا يمتلكون دائماً جميع الأدوات المتاحة للنجاح في الفصل الدراسي.
تُظهر بيانات «اليونسكو» أن حوالي 26 % من معلمي المدارس الابتدائية، و39 % من معلمي المدارس الثانوية، ليس لديهم الحد الأدنى من متطلبات التأهيل في البلدان منخفضة الدخل، مقارنة بـ14 %، و16 % على التوالي، على مستوى العالم.
في المناطق النائية والمحرومة والريفية، تزداد الظروف سوءًا وتتفاقم بسبب احتياجات التعلم متعددة الصفوف ومتعددة اللغات والحادة في الفصول الدراسية.
وأكدت «اليونسكو» أن هناك عنصراً آخر يجب معالجته من قِبل الحكومات والمدارس؛ وهو الراتب، إذ أكدت المنظمة الدولية أن الأزمة المهنية تتفاقم أيضاً بسبب الرواتب غير التنافسية.
وتُظهر بيانات «اليونسكو» أن 6 من أصل 10 دول تدفع لمعلمي المدارس الابتدائية أقل من غيرهم من المهنيين ذوي المؤهلات المماثلة. وهذا المعيار واضح بشكل خاص في البلدان ذات الدخل المرتفع.
في 5 دول من أصل 6 في هذه المجموعة، يكسب مدرسو المدارس الابتدائية أقل من غيرهم من المهنيين المماثلين. وهناك 3 دول ذات دخل مرتفع، لديها سياسة جديرة بالثناء لرواتب المعلمين: سنغافورة؛ بمتوسط راتب يساوي 139 % من المهن المماثلة، وإسبانيا (125 %)، وكوريا الشمالية (124 %).
وأشار تقرير «اليونسكو» إلى تأثر المعلمات بشكل غير متناسب بسبب الافتقار إلى السكن اللائق والطرق الطويلة وغير الآمنة إلى المدرسة ونقص خدمات رعاية الأطفال، مما يجعل من الصعب إبقاء النساء في وظائف التدريس عن بُعد.
وتذكر «اليونسكو» أن التمثيل الناقص للمعلمات في بعض مجالات المعرفة وفي المناصب القيادية، يمثل تحدياً مستمراً آخر.



أميركا


الأمم المتحدة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply