[ad_1]
وأكد في البيان على فوائد السلام المتعددة التي ستسمح من بين أمور أخرى “بتعافي الاقتصاد اليمني”.
ودعا إلى البناء على المكاسب التي تحققت خلال الأشھر الستة الماضیة، بما في ذلك تحسين الوصول الإنساني إلى المحتاجين الذین یعیشون في مناطق كان یصعب الوصول إلیھا في السابق، وتعزيز وصول الأشخاص للخدمات، وتشجيع عودة النازحین إلى مجتمعاتھم في المناطق الواقعة بالقرب من خطوط المواجھة.
وقال: “یحتاج الناس في الیمن للسلام. بدون إحلال السلام، ستبقى العوامل المتسببة بالأزمة الإنسانیة قائمة، وسیستمر الناس في المعاناة.”
الأمم المتحدة لم تفقد الأمل بعد
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت يوم أمس الاثنين، عن خيبة أملها لعدم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد الهدنة في اليمن وتوسيعها، لكنها في الوقت نفسه أكدت “أنها لم تفقد الأمل بعد، وأن الوقت لم ينفد أمام الطرفين لفعل ما ينبغي القيام به من أجل فائدة أبناء اليمن.”
من ناحيته، وفي بيان صادر يوم الأحد، أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن الأسف لعدم التوصل إلى اتفاق اليوم بشأن تمديد الهدنة التي أبرمت في 2 نيسان/أبريل الماضي.
دعا السيد هانس غروندبرغ الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء والامتناع عن أي شكل من أشكال الاستفزازات أو الأعمال التي قد تؤدي الى تصعيد العنف.
وقال “أحثها على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب اليمني لمتابعة كل السبل المؤدية للسلام.”
وأكد أنه سيواصل جهوده الحثيثة “للانخراط مع الأطراف بُغية التوصل وعلى وجه السرعة إلى اتفاق بشأن الوسيلة للمضي قدما”.
فوائد السلام متعددة
وفي نفس السياق قال السيد ديفيد غريسلي في بيانه الصادر اليوم إن “تمدید الھدنة سيعمل على تعزیز ھذه المكاسب، مما سیتیح وصول الجھات العاملة في المجال الإنساني إلى مناطق جدیدة. كما ستمّكن الھدنة من توسیع نطاق عملیات إزالة الألغام الأرضیة والذخائر غیر المنفجرة، التي برزت مؤخرا كسبب رئیسي لسقوط ضحایا مدنیین عقب الھدنة. “
أضاف السید غریسلي: ” فوائد السلام متعددة. من بین أمور أخرى، سیسمح السلام بتعافي الاقتصاد الیمني المتداعي.”
وحث في هذا الصدد “أطراف الصراع مجددا على اغتنام الفرصة”. وقال:
“يجب تمديد الهدنة والاتفاق على مسار يفضي إلى سلام دائم من أجل مصلحة جمیع الیمنیین.”
بعض مما أنجزته الهدنة
وكانت الھدنة قد حسنت بشكل كبیر من تدفق الوقود إلى موانئ البحر الأحمر الیمنیة وأدت إلى فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الجویة التجاریة.
وبلغت كمیات الوقود التي دخلت الیمن عبر موانئ الحدیدة منذ إعلان الھدنة أكثر من ثلاثة أضعاف الكمیة التي دخلت في عام 2021.
تمكن نحو 26،642 شخصا السفر على متن رحلات جویة تجارية من وإلى صنعاء، العديد منھم یعانون من حالات مرضیة حرجة ویسعون للحصول على العلاج الطبي خارج البلد.
بالإضافة إلى ذلك، أدت الھدنة إلى حدوث انخفاض كبیر في حالات النزوح والحوادث التي تلحق الأذى بالمدنیین.
شھدت الأشھر الستة اللاحقة لإعلان الھدنة انخفاضا في المعدل الشھري للنازحین بنسبة 76 في المائة. وخلال الفترة نفسھا، انخفض عدد المدنیین الذین قتلوا أو أصیبوا جراء القتال بنسبة 54 في المائة.
[ad_2]
Source link