[ad_1]
24 ديسمبر 2020 – 9 جمادى الأول 1442
08:47 AM
تعتمد على الأصباغ الذكية ويتغير لونها مع تعرضها لثاني أكسيد الكربون
كمامة جديدة لمواجهة كورونا.. وتقنية تحل معضلة التخلص منها
تَطَرّق باحثون اسكتلنديون إلى معضلة باتت سائدة في الحياة اليومية مع ارتداء الكمامات؛ فمتى ينبغي تغيير هذه الأقنعة الواقية التي تساهم -إلى حد كبير- في تجنب انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد؟
طوّرت شركة “إنسيغنيا تكنولودجيز” في مختبرها في ماذرويل في غلاسكو باسكتلندا، لاصقة توضع على جهاز واقٍ يتغير لونها عند استخدام الأخير مرات عدة بما يحد من فاعليته.
وتعتمد هذه اللاصقات على “سلسلة من الأصباغ الذكية وأنواع الحبر التي يتغير لونها مع تعرضها لثاني أكسيد الكربون”؛ بحسب ما قاله المهندس في الشركة غراهام سكينر.
ووفق “سكاي نيوز” أوضح “سكينر”: “عندما بدأ الوباء ينتشر، وساد الْتباس بشأن الوقت المناسب لرمي الكمامات؛ قررنا استخدام هذه التكنولوجيا لتطوير لاصقة يتغير لونها توضع على قناع أو قميص طبي”.
ويشغّل المؤشر وقت وضع اللاصقة على جهاز واقٍ، ويكون أصفرَ في البداية ثم يتحول لونه تدريجيًّا إلى الأزرق بعد 4 إلى 6 ساعات، ويمكن إعادة استخدام اللاصقة إذا كانت الكمامات متعددة الاستخدامات.
ويشدد إنياتسيو ماريا فيولا، عالم الفيزياء في جامعة أدنبرة في اسكتلندا، على أهمية الكمامات للحد من انتشار الفيروس؛ مشيرًا إلى أن المجال بات متاحًا للابتكار في استخدام هذه الأقنعة الواقية.
وتابع: “الأبحاث التي تُجرى منذ بداية العام أظهرت أن الفيروس ينتقل عبر القطيرات المتناثرة من الفم، من هنا أهمية الكمامات في وقف الانتشار”.
وذكر: “استخلصنا الكثير من العبر التي لم نكن على دراية بها قبل 8 أشهر”.
وكان باحثون من جامعة أدنبرة قد خلُصوا في أغسطس إلى أن شخصًا دون كمامة على بُعد مترين من آخر يعطس، معرضٌ لخطر التقاط القطيرات الموبوءة، هو أعلى بعشرة آلاف مرة من آخر يضع قناعًا يقف على مسافة 50 سنتيمترًا لا غير.
وشدد إنياتسيو ماريا فيولا على أن “وضع كمامة قد يُحدث بالفعل فرقًا”.
[ad_2]
Source link