الفاو: الغابات جزء أساسي من الحل للتصدي لتغير المناخ وينبغي التوقف عن إزالتها على الفور

الفاو: الغابات جزء أساسي من الحل للتصدي لتغير المناخ وينبغي التوقف عن إزالتها على الفور

[ad_1]

تُعقَد الدورة السادسة والعشرين للجنة الغابات من 3 حتى 7 تشرين الأول/أكتوبر في المقرّ الدائم بروما، ويشارك بها ممثلو الدول والمنظمات بشكل شخصي وعبر الإنترنت. وتعد بمثابة منصة لتبادل الآراء والحوار بين المشاركين، كما أنها توفر اقتراحات لعمل الفاو في قطاع الغابات.

وفي كلمته الافتتاحية، قال شو دونيو، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إنه يجب على العالم التوقف عن إزالة الغابات، وزراعة الأشجار لجعل كوكب الأرض أكثر خضرة واستعادة القدرات الإنتاجية، واستخدام الغابات والأشجار على نحو مستدام.

وتُعدّ الغابات مصدرا للألياف والوقود والأغذية والأعلاف، وتوفر سبل العيش لملايين الأشخاص، بما في ذلك العديد من أفقر سكان العالم.

وتساعد في التخفيف من تغيّر المناخ والتكيّف معه وتحسين جودة التربة والهواء والماء.

وتشير الفاو إلى أنه إذا تمت إدارتها على نحو مستدام، فإن الغابات تشكل مصدرا للمواد الخام المتجددة.

الحاجة إلى إرادة سياسية 

أشار شو دونيو إلى اشتداد وتيرة وشدّة حالات الجفاف والفيضانات والحرائق والعواصف. وفي نفس الوقت، أوضح أن ثمّة أزمات متداخلة من الجائحة العالمية والركود الاقتصادي وزيادة أسعار الغذاء والأعلاف والوقود والأسمدة. ويستمر الجوع في الازدياد مما يعكس تفاقم التفاوتات.

وتابع يقول: “إزالة الغابات وتدهور الأراضي، إلى جانب فقدان التنوع البيولوجي، كل ذلك يدمر نظمنا البيئية. هذا يجب أن يتغير ويتوقف.” وأضاف أنه على النحو المنصوص عليه في إعلان صول للغابات، يجب اعتبار الغابات والأشجار جزءا رئيسيا من الحل.

وقال إنه لم يتبق سوى سبع سنوات أخرى للوصول إلى أجندة 2030 وتحقيق أهـداف التنمية المستدامة، مشددا على أننا الآن “بحاجة إلى تنفيذ الإجراءات وتوسيع نطاقها وتسريعها – وقبل كل شيء، نحتاج إلى إرادة سياسية وحزمة من الحلول.

(من الأرشيف) استعادة الموائل الطبيعية يمكنها المساعدة في معالجة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي.

التصدي لأزمة المناخ عبر الغابات

ومن الحلول المقترحة التي سيتم مناقشتها خلال الدورة السادسة والعشرين والتي وردت في موجز عن “حالة الغابات في العالم لعام 2022“، وقف إزالة الغابات. وتفيد الفاو بأن ذلك هو “المفتاح للتصدي لأزمة المناخ من خلال خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 14 في المائة، وحماية أكثر من نصف التنوع البيولوجي على الأرض.”

ومن الحلول الأخرى؛ زراعة الأشجار واستعادة القدرات الإنتاجية وتحسين مرونة النظام البيئي. وفسّر شو دونيو أنه يمكن استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة: “يمكن أن تؤدي زيادة الغطاء الشجري إلى زيادة الاستدامة الاقتصادية، وهو أمر ضروري لزيادة الإنتاجية وبذلك تلبية الاحتياجات المتزايدة.

وحثّ دونيو على أهمية استخدام الغابات والأشجار بشكل مستدام. “تعتبر الأخشاب والشجيرات من الموارد متجددة القيمة بشكل كبير، ومصدرا مهمّا لمواد محايدة الكربون وحتى مواد كربونية-إيجابية.

وأوضح أن الأغذية التي يتم حصادها من الغابات تشكل عاملا مهما في تحسين الأمن الغذائي والتغذية للأشخاص الذين يعيشون بجوارها أو حتى بعيدا عنها.

كما شدد على أهمية أصحاب الحيازات الصغيرة والمجتمعات المحلية والشعوب الأصلية، الذين يمتلكون أو يديرون ما يقرب من مليار هكتار من الغابات والأراضي الزراعية في العالم.

وحث على وضعهم في صميم الجهود المبذولة نحو نظم الأغذية الزراعية المستدامة، التي تشكل الغابات والأشجار جزءا لا يتجزأ منها.

وخلال هذه الجلسة، سيتم إطلاق تقريرين مهمّين – الأول “توقعات قطاع الغابات العالمي لعام 2050: تقييم الطلب في المستقبل ومصادر الأخشاب من أجل اقتصاد مستدام” والثاني “تعميم التنوع البيولوجي في قطاع الغابات.

ومن بين المتحدثات خلال الافتتاح: الأميرة بسمة بنت علي، سفيرة الفاو للنوايا الحسنة للشرق الأدنى وشمال أفريقيا؛ وسيسيل نجيبت، مؤسِسة شبكة المرأة الأفريقية للإدارة المجتمعية للغابات والحائزة على جائزة وانغاري ماثاي لأبطال الغابات 2022؛ وأنالي بوستوس، الفائزة في المؤتمر العالمي للغابات، الشباب صناع تغيير الغابات.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply