[ad_1]
جاء ذلك في بيان صادر اليوم عن المتحدث باسمه أشار إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل جندي باكستاني من قوات حفظ السلام.
وأعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن أعمق تعازيه لأسرة جندي حفظ السلام، ولحكومة وشعب باكستان.
وفي البيان لفت السيد غوتيريش الانتباه إلى أن “الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.”
وفي هذا السياق، دعا السلطات الكونغولية إلى “التحقيق في هذا الحادث وتقديم المسؤولين عنه بسرعة إلى العدالة.”
كما أكد الأمين العام من جديد أن الأمم المتحدة، من خلال ممثله الخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ستواصل دعم حكومة وشعب الكونغو في جهودهما لإحلال السلام والاستقرار في شرق البلاد.
مونوسكو تدين الهجوم على قاعدتها في مينيمبوي
وفي بيان منفصل صادر اليوم أيضا، أدانت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) الهجوم على قاعدتها العملياتية في مينيمبوي، بمقاطعة كيفو الجنوبية، من قبل أعضاء يشتبه في انتمائهم لجماعة تويروانيهو المسلحة، الذي وقع في 30 سبتمبر / أيلول الساعة 10:30 مساءً بالتوقيت المحلي.
وأوضح بيان البعثة أنه خلال هذا الهجوم، قتل رجال مسلحون أحد الجنود الأمميين اقتربوا من القاعدة بعد الاتصال بالبعثة الأممية من أجل الاستسلام.
وتذكّر البعثة بأن أنشطة نزع السلاح التي يضطلع بها المحاربون والتي تقوم بها البعثة تأتي بتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتجري بصورة نزيهة على أساس طوعي.
كما شددت البعثة على ما جاء في بيان الأمين العام وهو أن “الهجمات على جنود حفظ السلام يمكن أن تشكل جريمة حرب.”
ودعت في هذا الصدد السلطات الكونغولية إلى “بذل قصارى جهدها لمحاسبة مرتكبي هذا الهجوم الشنيع على أفعالهم.”
هذا وأعربت البعثة عن خالص تعازيها لأسرة جندي حفظ السلام المتوفى وبلد منشأه.
وأكدت أن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية تظل ملتزمة بدعم الحكومة الكونغولية وشعبها في جهودهما لإحلال السلام والاستقرار في شرق البلاد.
[ad_2]
Source link