تعزيزات تركية إلى إدلب بعد هجوم لـ«تحرير الشام»

تعزيزات تركية إلى إدلب بعد هجوم لـ«تحرير الشام»

[ad_1]

تعزيزات تركية إلى إدلب بعد هجوم لـ«تحرير الشام»

ضبط خلية تابعة لـ«داعش» شمال سوريا


السبت – 6 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 01 أكتوبر 2022 مـ رقم العدد [
16013]


جانب من عملية جني محصول الزيتون في قرية بمنطقة عفرين في ريف حلب أمس (أ.ف.ب)

أنقرة: سعيد عبد الرازق

دفعت القوات التركية بتعزيزات من الدبابات والمدرعات وناقلات الجند، إضافة إلى شاحنات تحمل كتلاً إسمنتية تستخدم في بناء الأنفاق، في رتل دخل عبر معبر باب الهوى، واتجه نحو النقاط العسكرية التركية المنتشرة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي. وجاء إرسال هذه التعزيزات العسكرية عقب هجوم لعناصر تابعة لـ«هيئة تحرير الشام» على نقاط الرباط التابعة لفصيل «الجبهة الوطنية للتحرير»، على مقربة من النقاط التي تتمركز فيها القوات التركية، ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الخميس، بأن عناصر «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) هاجمت نقاط الرباط التابعة لـ«الجبهة الوطنية للتحرير» على بعد عشرات الأمتار من نقاط القوات التركية عند مدخل مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي للاستيلاء عليها وتثبيت نقاط تابعة لها في المنطقة. وتمكنت «هيئة تحرير الشام» من السيطرة على طرفي الطريق بمسافة 400 متر. وتسيطر «الجبهة الوطنية للتحرير» على غالبية النقاط على محور ريف إدلب الشرقي، وبخاصة مدينة سراقب رفقة القوات التركية.
على صعيد آخر، أعلنت المخابرات التركية مقتل أحد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي والقبض على 18 آخرين في عملية أمنية استهدفت إحدى خلايا التنظيم التي كانت تستهدف المؤسسات التركية في شمال سوريا.
وقالت مصادر أمنية لوكالة «الأناضول» التركية، الجمعة، إن المخابرات التركية اكتشفت خلية خاصة شكلها تنظيم «داعش» الإرهابي بهدف تنفيذ عمليات «ذات تأثير كبير» ضد المؤسسات التركية الناشطة في سوريا، لا سيما عناصر الجيش. وأضافت المصادر أن المخابرات التركية نفذت عملية بالاستعانة بقوات من فصائل «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا ضد الخلية التي انتشر عناصرها في منطقتي عمليتي «درع الفرات» و«نبع السلام» الخاضعتين لسيطرة القوات التركية والجيش الوطني في شمال وشمال شرقي سوريا.
وتابعت أن العملية أسفرت عن القبض على 18 من أعضاء الخلية، فيما وجد آخر قتيلاً، وتم ضبط كميات من المتفجرات والأسلحة والذخائر أثناء العملية، تضمنت 350 كيلوغراماً من مادة «تي إن تي» و20 كيلوغراماً من المتفجرات الجاهزة للتفجير، وسترات ناسفة وكثيرا من المتفجرات والأسلحة والذخيرة.
ولفتت المصادر إلى أن الإرهابيين الموقوفين اعترفوا بأنهم قاموا بعمليات استطلاع مكثفة ضد القواعد العسكرية والمؤسسات التركية الموجودة بسوريا، وكانوا يراقبون التحركات الروتينية اليومية للعربات العسكرية التركية في الأراضي السورية، ونفذوا 4 محاولات لاستهدافها خلال أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) الماضيين. وذكرت المصادر أن عناصر المخابرات التركية راقبت عناصر الخلية لفترة طويلة.
وكشفت تركيا في الفترة الأخيرة عن عمليات عدة استهدفت خلايا وعناصر تنظيم «داعش» داخل أراضيها، أبرزها عملية أعلن عنها الرئيس رجب طيب إردوغان، قبل أسابيع، جرى خلالها القبض على بشار خطاب غزال الصميدعي المكنى «أبو زيد» أو «الأستاذ زيد»، الذي يشار إليه على أنه ربما هو زعيم التنظيم، وهو من أصل عراقي، ويعد من أبرز القياديين المهمين ضمن صفوف «داعش» الإرهابي عقب مقتل زعيم التنظيم الأسبق أبو بكر البغدادي وخلفه أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبي، المعروف باسم عبد الله قرداش و(أبو إبراهيم القرشي) في عمليتين أميركيتين بشمال سوريا في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 وفبراير (شباط) الماضي على التوالي. وجرى القبض على الصميدعي في إسطنبول بعد عملية مراقبة من جانب المخابرات التركية استغرقت 7 أشهر.
وسبق ذلك الإعلان عن القبض على قاسم غولر، أحد أبرز قيادات «داعش» المطلوبين، والمدرج على النشرة الحمراء، في عملية نفذتها المخابرات التركية داخل الأراضي السورية، قبل أشهر، بعد ورود تقارير بأن غولر، المكنى «أبو أسامة التركي»، يعتزم دخول الأراضي التركية بشكل غير قانوني وتنفيذ مخططات مشبوهة فيها.وشغل غولر منصب «أمير ولاية تركيا» في «داعش»، وهو أول عضو من التنظيم تدرجه تركيا على النشرة الحمراء التي تضم مطلوبين خطرين بتهمة الإرهاب.



تركيا


أخبار سوريا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply