[ad_1]
وتأتي المطالبة بوقف تدفق الأسلحة لتركيا بسبب ما وصفته بالاستبداد الواضح للحكومة التركية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والتدخل المباشر في نزاعات مثل ليبيا وناغورنو كاراباخ وبشكل غير مباشر في البحر المتوسط.
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب أردوغان اليوم، أن بلاده أجرت الأسبوع الماضي أول اختبار للمنظومة الصاروخية الدفاعية الروسية «اس-400» المثيرة للجدل، مقللاً من أهمية الانتقادات الأمريكية.
وقال للصحفيين في إسطنبول بعدما نشرت معلومات قبل أسبوع تشير إلى أن الجيش التركي أجرى أول اختبار للمنظومة: «إن هذا صحيح. جرت الاختبارات وستتواصل». وأضاف رداً على انتقادات واشنطن «لن نطلب الإذن من الأمريكيين».
وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن أنقرة أجرت أول اختبار لنظام دفاع جوي روسي فائق التطور من طراز «إس 400» في 16 أكتوبر، وأثار شراؤه غضب الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لتركيا في الحلف الأطلسي. ولم يتم تأكيد هذا الاختبار رسمياً حتى الآن.
وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، أنه في حال تأكد ذلك، سندين بأشد العبارات اختبار صاروخ نظام اس 400 غير المتناسب مع مسؤوليات تركيا كحليف في حلف شمال الأطلسي وشريك إستراتيجي للولايات المتحدة.
وأضافت أن الولايات المتحدة قالت بوضوح إنها لا تريد تفعيل نظام اس 400. وحذرنا بوضوح من التداعيات الوخيمة المحتملة على علاقاتنا في مجال الأمن في حال فعّلت تركيا النظام.
[ad_2]
Source link