تضامن بين الحكومات الأفريقية والأمم المتحدة وشركاء الصحة العالمية لإنهاء الإيدز والاستجابة للجوائح في المستقبل

تضامن بين الحكومات الأفريقية والأمم المتحدة وشركاء الصحة العالمية لإنهاء الإيدز والاستجابة للجوائح في المستقبل

[ad_1]

جاء ذلك خلال فعالية عقدت على هامش الأسبوع رفيع المستوى للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة، حيث انضم الوزراء الأفارقة إلى برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، وخطة بيبفار، والمؤسسات الصحية العالمية والشركاء بهدف تعبئة الجهود في هذا المجال.

وسلطت الفعالية رفيعة المستوى التي عقدت تحت عنوان: “القيادة السياسية في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية” الضوء على التقدم المستمر في مكافحة الإيدز في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والذي استمر إلى حد كبير على الرغم من التحديات الإضافية التي فرضتها جائحة كورونا.  

وقال السفير جون نكينغاسونغ، المنسق العالمي للإيدز في الولايات المتحدة والممثل الخاص لدبلوماسية الصحة:

“لقد ميزت الاستجابة لفيروس الإيدز الصحة العالمية لمدة 25 عاما. لقد أحرزنا تقدما ملحوظا، ولكن لا تزال لدينا تحديات ملحوظة في المضي قدما للقضاء على الإيدز. حان الوقت لأن نسأل إلى أين نتجه من هنا. تمثل خطة بيبفار والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز أفضل ما يمكن أن تفعله البشرية عندما نوجه عقولنا لحل المشاكل”.

كما انتهز السفير نكينغاسونغ الفرصة لإطلاق خطة متعلقة بالوفاء بوعد أمريكا بالقضاء على الإيدز بحلول عام 2030″.

وتركز الخطة على المجالات الرئيسية ذات الأولوية بما في ذلك: المساواة الصحية للسكان ذوي الأولوية بمن فيهم الأطفال والمراهقات والشابات، والفئات السكانية الرئيسية.

ضرورة العمل الجماعي

وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز:

“يستمر عملنا بإلحاح متجدد لتسريع جهودنا للقضاء على الإيدز بحلول عام 2030. إن الإجراءات اللازمة للقضاء على الإيدز هي أيضا أساسية للتغلب على الأوبئة الأخرى ولحماية أنفسنا من التهديدات المستقبلية. يمكننا إنهاء الإيدز بحلول عام 2030. لكن المنحنى لن يتجه إلى الأسفل من تلقاء نفسه، بل علينا أن نفعل ذلك معا”.

 


أنيسيو، طفل ولد مصابا بفيروس الإيدز، يعاني من مشاكل في العلاج بسبب سوء التغذية.

UN News

أنيسيو، طفل ولد مصابا بفيروس الإيدز، يعاني من مشاكل في العلاج بسبب سوء التغذية.

 

إشارات إيجابية من القارة الأفريقية

ومثل الحكومات الأفريقية وزراء الصحة من بوتسوانا، وكوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإسواتيني، وملاوي، ورواندا وجنوب أفريقيا، ومدير الصحة العامة من نيجيريا، متحدثا نيابة عن الرئيس النيجيري إضافة إلى سيدة بوتسوانا الأولى.

وقال وزير الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جان جاك مبونغاني:

“على الرغم من التحديات العديدة التي نواجهها، جعلت الحكومة مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية أولوية وطنية. في عام واحد، قمنا بزيادة تمويلنا المحلي المخصص للإيدز من 10 مليار فرانك إلى 15 مليار فرانك، وقللنا الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 42 في المائة في الفترة من 2002 إلى 2020″.

فيما سلط وزير الصحة في كوت ديفوار، السيد بيير ديمبا، الضوء على أهمية دمج الدروس المستفادة من كـوفيد-19 في الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية. وأضاف: “لقد أظهرت جائحة كورونا مدى أهمية الاستثمار في الصحة وتعزيز تركيزنا على الإيدز. لقد عززنا أنظمتنا الصحية ونعزز شبكتنا من العاملين الصحيين المجتمعيين للوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجا بالإضافة إلى العمل بشكل وثيق مع قطاع التعليم.”

تستثمر رواندا في الإصلاحات المؤسسية في قطاع الصحة وتواصل زيادة تمويلها الصحي المحلي. وقال دانيال نغاميجي، وزير الصحة في رواندا:

“من أجل إدارة فعالة للموارد المحلية، أنشأنا المركز الطبي الحيوي في رواندا الذي يتميز بنهج متعدد الأوجه. أنشأنا ومولنا نظاما مستداما ومتكاملا بدلا من وجود برامج فردية للإيدز والسل والملاريا”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply