[ad_1]
تطوير «هيدروجيل» يعزز التئام حروق الدرجة الثانية
يسرّع تغيير الضمادة ويقلل الألم
الأربعاء – 3 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 28 سبتمبر 2022 مـ
لندن: «الشرق الأوسط»
نجحت الهندسة الحيوية بمستشفى ماساتشوستس العام (MGH) في تطوير «هيدروجيل» متقدم يعزز التئام الجروح لحروق الدرجة الثانية ويمكن إذابته بسرعة وسهولة أثناء تغيير الضمادة مع تقليل الألم والصدمات للمرضى.
والمادة الحيوية الحديثة، الموصوفة بمجلة «Bioactive Materials» بـ«عالية الامتصاص وتعتمد على مناهج كيميائية خضراء» تقضي على العديد من المواد الكيميائية السامة والمتفاعلة المستخدمة في ضمادات الجروح التقليدية، حسب ما أفاد «مركز الهندسة في الطب والجراحة» بـMGH، وذلك وفق ما نشر موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
وأوضح المركز «أنه بالتعاون مع جامعة تافتس شرع فريقنا بإنشاء هيدروجيل فوق الجزيئي يمكن حله عند الطلب وإزالته بسرعة من قبل الطبيب من غير تأثير… وبالتالي تقليل الحاجة إلى المسكنات والمواد الأفيونية بالإضافة إلى تقليل الإقامة في المستشفى والتكاليف».
وفي هذا الاطار «يتم وضع الهلاميات المائية مباشرة على الجرح وتغطيتها بشاش ثانوي أو ضمادات واقية؛ وهي تتكون من شبكة من البوليمرات الصناعية المترابطة في بنية شبكية مصممة للاحتفاظ بالمياه وخلق بيئة رطبة لتسريع التئام الجروح؛ ما يجعل المادة الحيوية فريدة من نوعها. فهو مزيج من العوامل واقعها الاساس أنها قابلة للذوبان في أقل من خمس دقائق لتسهيل رعاية المرضى باستخدام محلول يفكك البنية فوق الجزيئية للهيدروجيل دون أي آثار ضارة على خلايا الجلد»، حسب المركز وجامعة تافتس.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تجميع حاجز الجرح الواقي في حوالى 15 ثانية مقابل الطرق المطولة والتي قد تكون خطرة لتحضير الهيدروجيل الحالي، والتي قد تكون ضارة أيضًا بالبيئة بسبب استخدامها وتوليد مواد كيميائية سامة.
ولأن الهيدروجيل هجين، فإنه يجمع بين الخصائص الميكانيكية أو المرنة؛ التي يمكن مقارنتها بخصائص المادة الصلبة مع الخصائص المنتشرة للسائل لانتشار الجرح الرطب.
وفي توضيح أكثر لهذا الأمر، يشرح الدكتور أصليهان جوكالتون أستاذ الجراحة بمركز «MGH» وكلية الطب بجامعة هارفارد المؤلف الأول للدراسة «لقد نجحنا في صنع هيدروجيل هجين فوق الجزيئي للتخلص من التغييرات المؤلمة في ضمادات الجروح التي قد تزيد من مخاطر التهابات الجروح، ما يؤدي إلى تعفن الدم الذي يهدد الحياة وفشل العديد من الأعضاء».
من جانبها، قالت الدكتورة عايشة اساتيكن بجامعة تافتس «إن هناك ميزة أخرى لهذه الضمادة الأولى من نوعها للحروق تتمثل بسهولة تكيفها المتوقعة مع السوق الاستهلاكية؛ فالطريقة البسيطة والسريعة التي طورناها لتجميع مكونات الهيدروجيل وتجميعها ستسمح بالإنتاج على نطاق واسع والتسويق منخفض التكلفة». مضيفة «هذا سيمهد الطريق لترجمة هذا الاختراق العلمي لتطبيق علاجي بمجال لا يوجد فيه حتى الآن معيار رعاية معترف به».
المملكة المتحدة
الصحة
[ad_2]
Source link