مفوضية شؤون اللاجئين تدعم عودة حوالي ستة آلاف لاجئ كونغولي من زامبيا إلى ديارهم

مفوضية شؤون اللاجئين تدعم عودة حوالي ستة آلاف لاجئ كونغولي من زامبيا إلى ديارهم

[ad_1]

في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف، أوضح المتحدث بام المفوضية بوريس شيشيركوف، أن اللاجئين قد فروا إلى زامبيا بحثا عن الأمان بسبب الاشتباكات السياسية والعرقية في المنطقة الجنوبية الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2017.

وقال السيد شيشيركوف إنهم أعربوا عن سعادتهم بالعودة إلى ديارهم “متطلعين إلى لم شملهم مع عائلاتهم وأصدقائهم وبدء حياتهم من جديد.

العودة الطوعية

وأضاف للصحفيين في قصر الأمم أنه قد تم إصدار وثائق العودة الطوعية للاجئين- الذين يشكل الأطفال حوالي 60 بالمائة منهم- كما تلقوا تصاريح هجرة معجلة وخضعوا للفحص الصحي والأمن والغذاء والماء قبل العودة.

كما تم إصدار شهادات ميلاد للأطفال المولودين في زامبيا كدليل على هويتهم، وأصدرت وزارة التربية والتعليم وثائق لأطفال المدارس من أجل تمكينهم من مواصلة تعليمهم في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضاف شيشيركوف: “يتم دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل مقدمي الرعاية التابعين لوزارة تنمية المجتمع والخدمات الاجتماعية في زامبيا لضمان سفرهم بأمان وكرامة.

وكانت عمليات العودة الطوعية للاجئين قد بدأت من مخيم مانتابالا في مقاطعة لوابولا إلى بويتو في مقاطعة كاتانغا العليا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في كانون الأول /ديسمبر 2021. وقد تم نقل اللاجئين على متن حافلات في قوافل أسبوعية تضم حوالي 600 شخص إلى مركز لونكيندا الحدودي. وقال المتحدث باسم المفوضية: “في حين أن أجزاء من البلاد لا تزال غير آمنة إلى حد كبير، إلا أن مناطق أخرى مثل أوت كاتانغا تنعم بالاستقرار، مما يسمح بعودة الأشخاص.

هناك أكثر من 11,000 لاجئ كونغولي مسجل للعودة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بحلول نهاية عام 2022، وذلك بعد الإعلان عن تحسن الوضع الأمني في بعض مناطق مقاطعة كاتانغا العليا.


لاجئون كونغوليون يلوحون بعلم من حافلتهم عائدين إلى ديارهم في بويتو، مقاطعة كاتانغا العليا، جمهورية الكونغو الديمقراطية قادمين من زامبيا.

© UNHCR/Aline Irakarama

لاجئون كونغوليون يلوحون بعلم من حافلتهم عائدين إلى ديارهم في بويتو، مقاطعة كاتانغا العليا، جمهورية الكونغو الديمقراطية قادمين من زامبيا.

دعم العائدين

وعند وصول العائدين إلى مركز المفوضية في بويتو، حيث يتم إيواؤهم لمدة يومين، تصدر السلطات الكونغولية بعض الوثائق التي تتيح لهم الفرصة بالاندماج بسرعة والحصول على الخدمات.

ويتلقى العائدون أيضاً مساعدة نقدية تعينهم على تغطية النفقات الأساسية عند وصولهم إلى ديارهم وقد يُمنحون أيضاً إمدادات شهرية من البقول ودقيق الذرة والزيت والملح استنادا لحجم الأسرة. كما يتم تقديم دعم إضافي خاص بإعادة الاندماج، كمساعدة الأطفال على الالتحاق بالمدارس.

وقال شيشيركوف: “ستواصل المفوضية الدعوة مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والسلطات التقليدية – وهم من الشركاء الأساسيين في مجال إعادة الإدماج – من أجل تسجيل الأطفال في المدارس، وتعزيز الأمن، توفير فرص العمل والوثائق المدنية الرئيسية.

تتم العودة الطوعية للاجئين الكونغوليين بناءً على الاتفاق ثلاثي الأطراف الذي تم التوقيع عليه في عام 2006 من قبل المفوضية وحكومتي زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

الحلم بالعودة

وتستضيف زامبيا أكثر من 60 ألف لاجئ كونغولي ولا يزال ما يقرب من مليون لاجئ آخرين يعيشون في البلدان المجاورة.

ويقول المتحدث باسم المفوضية: “يحلم ملايين اللاجئين بالعودة إلى ديارهم بأمان وكرامة. وتتطلب العودة الطوعية إلى الوطن التزاماً كاملاً من جانب بلد المنشأ للمساعدة في إعادة اندماج مواطنيه، كما تتطلب دعماً مستمراً من المجتمع الدولي.

تبلغ الاحتياجات المالية للمفوضية في زامبيا هذا العام 24.4 مليون دولار أمريكي، والتي لم تمول سوى بنسبة 23 في المائة. أما في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فتحتاج المفوضية إلى 225.4 مليون دولار أمريكي تلقت منها حوالي 35 في المائة حتى تاريخ 20 أيلول/ سبتمبر.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply