[ad_1]
بعد سوريا… قطر تنفي السماح لمحمد رمضان بإقامة حفله
رغم إعلان الفنان المصري توقيع عقود مع المنظمين
الثلاثاء – 2 شهر ربيع الأول 1444 هـ – 27 سبتمبر 2022 مـ
القاهرة: محمود الرفاعي
«قطر ترفض محمد رمضان»… بهذه الكلمات عاد اسم الفنان المصري محمد رمضان متصدراً قوائم الأكثر رواجا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في قطر، بعد أن أعلن عن إحياء حفل في العاصمة القطرية الدوحة في السادس والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، في أول حفل فني غنائي له بقطر، حسب البيان الذي نشره عبر حساباته الرسمية. وجاء فيه «وأخيراً أقوى حفلة في قطر الشقيقة الغالية، أشوفكم على خير وتمنياتي لكم بدوام النجاح والتوفيق أميراً وشعباً».
وزارة الثقافة القطرية تفاعلت مع مطالبات نشطاء بمنع إقامة الحفل في الدوحة، وردت عبر حسابها الرسمية على «تويتر» على استفسارات المغردين عن حقيقة إقامة الحفل قائلة: «نشكر لكم استفساركم ونود التنويه أن الوزارة لم تعط أي رخصة».
ويأتي رفض البعض استقبال حفل رمضان، بسبب تصريحات تلفزيونية أدلى بها منذ أكثر من خمس أعوام، إبان المقاطعة السياسية بين مصر وقطر، انتقد فيها الدوحة معلنا رفضه عرض فيلم «جواب اعتقال» هناك.
ويرى الناقد أحمد حسين صوان أن «ما فعله بعض المغردين القطريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمر طبيعي». وأضاف صوان لـ«الشرق الأوسط»: «أغلبية الفنانين أصحاب الخبرة، لا يدلون بتصريحات سياسية، يحاولون دوما الابتعاد عن الأمور السياسية… محمد رمضان يعاقب على ما فعله».
وهذه ليست الأزمة الأولى التي يتعرض لها رمضان خلال الأيام الماضية، حيث شنت حملة ضده في محافظة الإسكندرية المصرية لرفض البعض حفله الغنائي المقرر إقامته في السابع من أكتوبر المقبل، ودشنت هاشتاجات عبر موقع التواصل الاجتماعي بعنوان «محمد رمضان غير مرحب بك في الإسكندرية»، وهو ما استفز الفنان المصري وجعله ينزل إلى شوارع الإسكندرية دون حراسات خاصة كي يثبت لمطلقي تلك الحملات أنها غير صحيحة، وقام بالذهاب لأكثر من منطقة شعبية بالمحافظة السواحيلية والتقط الصور التذكارية مع جمهوره مما تسبب في حالة من الازدحام المروري.
وقبل ساعات تعرض رمضان لنفس الأزمة حين نفت نقابة الفنانين السورية إقامة حفل غنائي له في دمشق، وقام عدد من النشطاء بتدشين حملات لرفضه في سوريا.
قطر
موسيقى
[ad_2]
Source link