تواجه النجمة الكولومبية شاكيرا ما يصل إلى ثماني سنوات في السجن بعد أن أمرت محكمة إسبانية اليوم (الثلاثاء) بمحاكمتها في قضية احتيال ضريبي متهمة فيها بالتقاعس عن دفع 14.5 مليون يورو.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد اتهمت شاكيرا (45 عاماً) بعدم دفع الضرائب في إسبانيا بين عامي 2012 و2014، وأقنع 6 مدعون محكمة إسبانية بتقديمها إلى المحاكمة.
واتهمت المغنية الكولومبية باستخدام شركات وهمية لإخفاء امتلاكها لبعض الأصول. كما اتهمت بفتح أعمال تجارية باسمها فقط في البلدان التي تعتبر ملاذات ضريبية.
وفي المجموع، يزعم أن شاكيرا قد تهربت من دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو.
ووصفت المغنية الشهيرة جميع الادعاءات ضدها بأنها «كاذبة»، مضيفة أنها دفعت كل ما تدين به للحكومة.
وزعمت أنه بين عامي 2012 و2014، كان محل إقامتها المالي في جزر البهاما، لذلك تم إعفاؤها من الاضطرار إلى دفع ضريبة الدخل الإسبانية.
وأكدت المغنية أيضاً أنها كانت تزور إسبانيا «بشكل متقطع» خلال تلك الفترة، لكن المدعين جادلوا بأنها كانت تعيش بالفعل في برشلونة لأكثر من ستة أشهر في العام الواحد.