[ad_1]
وكان من بين المتحدثين 23 امرأة، وهو رقم يمثل حوالي 10 في المائة من القادة الذين شاركوا هذا العام.
وعلى الرغم من قلة أعدادهن، إلا أن مشاركة القيادات النسائية كان لها “تأثير قوي”، وفقا لرئيس الجمعية العامة مقتبسا من رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، التي أدارت أول منصة للجمعية العامة للقيادات النسائية هذا العام.
ولخص رئيس الجمعية العام خطابات المشاركين والمشاركات في المناقشات العامة في خمس نقاط رئيسية، مشيرا إلى أن الخطابات تحلت ببعض القواسم المشتركة.
عصر جديد
قال السيد كوروشي إن التحول الأول الذي لمسه تمثل في الوعي المتزايد بأن الإنسانية قد دخلت حقبة جديدة.
في مواجهة تحديات معقدة وأزمات متعددة الطبقات، نبه المسؤول الأممي إلى أننا وصلنا إلى زمن يتسم بنقلة نوعية، مشيرا إلى أن “الحركات والتعديلات التي نراها من حولنا لا يمكن أن يطلق عليها مجرد تعديلات بعد الآن: بل هي تحولات مهمة في طور التكوين”.
الحرب في أوكرانيا
الرسالة الثانية التي تردد صداها في قاعة الجمعية العامة هي أن الحرب في أوكرانيا ينبغي أن تتوقف.
وقال إن المتحدثين أشاروا إلى أن تأثير هذه الحرب وما خلفته من تداعيات شعر بها الناس في جميع أنحاء العالم.
ورغم أنها الحرب الأكبر والأكثر حدة، فإن الحرب في أوكرانيا هي واحدة مما يقرب من 30 صراعا مسلحا في جميع أنحاء العالم. ولا يتحسن الوضع بشأن أي واحد منها.
تغير المناخ
الرسالة الثالثة هي أن تغير المناخ يدمرنا تدريجيا.
وقال رئيس الجمعية العامة إننا سمعنا عن البلدان التي تعاني من الجفاف والفيضانات في الوقت ذاته.
“لقد سمعنا دعوات لتحقيق صافي صفر عالمي ومناشدات لمساعدة البلدان الأكثر تضررا من تغير المناخ، وهي ليست مسؤولة عن التسبب به. لقد سمعنا بوضوح الدعوات إلى العدالة المناخية والوفاء بالالتزامات”.
حالة حقوق الإنسان
رابعا، قال رئيس الجمعية العامة إننا سمعنا أيضا دعوات لتحسين حالة حقوق الإنسان وتلبية احتياجات الفئات الأكثر عرضة للاستغلال.
“لقد سمعنا أصداء ذلك في الحدث رفيع المستوى بشأن الأقليات بمناسبة مرور 30 عاما على الإعلان التاريخي بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات”.
تحديث الأمم المتحدة
المسألة الرئيسية الخامسة، التي تحظى بتأييد قوي، وفقا للسيد كوروشي هي الحاجة إلى تحديث الأمم المتحدة وتنشيط الجمعية العامة وإصلاح مجلس الأمن.
“وهذا يتماشى مع اقتناعي بأن الجمعية العامة ينبغي أن تكون مستعدة للاستجابة بشكل أفضل للأزمات المتشابكة وأن مجلس الأمن ينبغي أن يعكس حقائق هذا القرن”.
وقال رئيس الجمعية العام إننا ننشد عالما ما بعد كـوفيد-19 يسوده السلام مع زيادة الثقة، حيث يمكننا العمل معا للتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، مشيرا إلى أن رؤيته للحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلم قد يساعدنا في تحقيق ذلك.
** تغطيتنا الكاملة للمناقشة العامة للدورة الـ77 للجمعية العامة والفعاليات رفيعة المستوى التي انعقدت على هامشها في هذه الصفحة الخاصة.
[ad_2]
Source link