نيمار «بوصلة» البرازيل… عينه على مونديال قطر

نيمار «بوصلة» البرازيل… عينه على مونديال قطر

[ad_1]

نيمار «بوصلة» البرازيل… عينه على مونديال قطر


السبت – 28 صفر 1444 هـ – 24 سبتمبر 2022 مـ


نيمار… آمال البرازيليين معلقة عليه في مونديال 2022 (أ.ف.ب)

لوهافر (فرنسا): «الشرق الأوسط»

استعاد نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار، بريقه ورغبته الجامحة في قيادة البرازيل بمونديال قطر 2022، متألقاً، خلال فوز «سيليساو» على غانا 3-صفر، الجمعة، في مدينة لوهافر الفرنسية، ضمن استعداداتها للاستحقاق الكروي العالمي.
يؤكّد النجم البرازيلي عودته إلى قمة الكرة المستديرة، مقترباً أكثر فأكثر من الرقم القياسي لعدد الأهداف مع منتخب «راقصي السامبا» بحوزة الأسطورة «الملك» بيليه (77 هدفاً مقابل 74).
من الصعب التعرّف على نسخة نيمار الحديثة؛ حيث بدا أكثر انغماساً وحِدّة مع بداية الموسم الجديد بقميص ناديه الباريسي، وذلك عندما نتذكر اللاعب الذي كان يعاني في خريف 2021 تخبطاً بين تراجع مستواه والإصابات، وقدّم خلال التعادل السلبي أمام كولومبيا صورة باهتة وشاحبة بالقميص الأصفر، مع تمريرات خاطئة ومراوغات فاشلة وقلّة حيوية.
وللتخلص من عذاباته، صرّح «ني» في وقت لاحق، بأن كأس العالم في قطر ستكون ربما «الأخيرة بالنسبة له»، بسبب افتقاره لـ«الذهنية» من أجل «تحمّل المزيد من كرة القدم».
وقع تصريح النجم البرازيلي كالصاعقة على رؤوس أبناء جلدته؛ حيث تنظر جماهير السامبا إلى ابن الـ30 عاماً كقائد جيل بكامله، وكمهاجم قادر على قيادة المنتخب الوطني لتتويج عالمي سادس، على الرغم من سجل لا يرصعه حتّى الآن سوى الفوز بكأس القارات عام 2013، والميدالية الذهبية الأولمبية (2016)، في حين غاب عن التتويج بمسابقة كوبا أميركا عام 2019 للإصابة.
ولكن في عام واحد، تبدّل كل شيء.
طرد نيمار الذي كان النادي الباريسي مستعداً للتخلي عنه هذا الصيف لو تلقى عرضاً مناسباً، الشكوك والأشباح التي لاحقته من أجل أن يتسلم مجدداً زمام القيادة، ففي 11 مباراة خاضها في مختلف المسابقات هذا الموسم، سجل 11 هدفاً ومرر 8 كرات حاسمة، في حين كان أيقونة سانتوس السابق قد خرج للتو من أقل موسم غزارة في مسيرته على الصعيد الفردي.
أثنى مدرب سان جيرمان الجديد كريستوف غالتييه على مهاجمه، مشيراً إلى «التوازن الذي يجلبه في قلب الثلاثي الهجومي (إم إن إم) مع (الأرجنتيني) ليونيل ميسي وكيليان مبابي: ني بمقدوره أن يكون هذا اللاعب الذي يملك صفات أفضل تراجع مدافع»، في إشارة إلى أنّ البرازيلي لا يتردد في تكرار مجهوداته.
أضاف غالتييه: «كنت أدرك أنه من اللاعبين الكبار، أكتشف الآن أنه محترف كبير».
وبدوره، أشاد مدربه تيتي بالعمل الذي قام به نيمار مع مدربه البدني ريكاردو روسا لتسلق المنحدر، قائلاً في المؤتمر الصحافي الذي عقده في لوهافر قبيل ودية غانا: «تهانينا نيمار! تهانينا ريكاردو روسا! تهانينا باريس سان جيرمان!».
وتابع تيتي: «يرتبط الأداء الفني لكل من الرياضيين والمحترفين الاستثنائيين بسرعة تفكيرهم وتنفيذهم. يجب أن تكون السرعة والتنفيذ متزامنين، وفي حالته هما كذلك. حالياً، هو يحلّق».
ومع «ني» وجيل جديد يمتاز بجينات هجومية، على صورة كل من نجم ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور، ومواطنه في برشلونة رافينيا، وجناح توتنهام ريشارليسون، بإمكان البرازيل أن تكون على موعد مع تكريس عالمي جديد، بعد 20 عاماً من اللقب الأخير في مونديال 2002.
ولكن من أجل الظفر بالنجمة السادسة، يجب على البرازيل بداية أن تحجز بطاقة التأهل من المجموعة السابعة التي تضم كلاً من الكاميرون وصربيا وسويسرا، في مونديال قطر المقام من 20 نوفمبر (تشرين الثاني) حتّى 18 ديسمبر (كانون الأول).
منتخب البرازيل الذي يلاقي تونس أيضاً الثلاثاء في فرنسا، لم يذق طعم الخسارة خلال تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة إلى قطر، وتصدر المجموعة المشتركة، وسيحصل على فرصة المداورة في أسلوبه خلال المباريات الإعدادية.
وحذّر المهاجم الباريسي في خريف 2021 عالم الكرة المستديرة قائلاً: «سأفعل كل شيء لأصل (إلى المونديال) بأعلى مستوى، وسأبذل كل شيء من أجل الفوز مع بلادي، لتحقيق حلمي الأكبر مذ كنت صغيراً. آمل في أن أتمكن من تحقيق ذلك».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply