اتفق وزير الصناعة الكوري الجنوبي لي شانغ يان مع نظيره الكندي على تعزيز العلاقات الثنائية في الإمداد بالمعادن الرئيسية وغيرها من قطاعات التكنولوجيا المتقدمة، وسط مخاوف المصدرين المحليين من قانون التضخم الأميركي، حسبما قالت وزارة الصناعة الكورية الجنوبية اليوم (السبت).
والتقى لي، الذي رافق الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال زيارته إلى أوتاوا، مع وزير العلم والصناعة الكندي فرنسوا فيليب شامبين أمس (الجمعة)، لبحث إجراءات توسيع نطاق التعاون في إمداد المعان الرئيسية والتكنولوجيات المتقدمة التي تدخل في صناعة أشباه الموصلات ومحطات الكهرباء والطاقة المتجددة.
وذكرت وكالة «يونهاب» للأنباء أن الوزيرين اتفقا على أن تعزيز التعاون الاقتصادي في مثل تلك القطاعات سيساعد على تحقيق تأثير كبير على التعاون، خاصةً وسط حالة الاختناق في الإمدادات والتنافس التكنولوجي المتزايد على الصعيد العالمي.
وجاء الاجتماع في عقب سن الولايات المتحدة قانون خفض التضخم في 16 أغسطس (آب) الماضي، والذي تخشى سيول من أن يجعل شركات صناعة السيارات الكورية في وضع غير جيد في السوق الأميركية.