[ad_1]
دوري الأمم: إسبانيا والبرتغال في صراع الصدارة قبل نزالهما المرتقب
المنتخبان السويسري والتشيكي يسعيان لحصد النقاط للإبقاء على آمالهما
السبت – 28 صفر 1444 هـ – 24 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
16006]
المنتخب البرتغالي يستعد لمواجهة نظيره التشيكي في الجولة قبل الأخيرة بالمجموعة الثانية (إ.ب.أ)
لويس إنريكي مدرب المنتخب الإسباني (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
مواجهتان موازيتان برسائل كثيرة، هما عنوان الجولة الخامسة ما قبل الأخيرة في المجموعة الثانية من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم اليوم (السبت)، عندما تحلّ البرتغال على تشيكيا، وتستضيف إسبانيا سويسرا، استعداداً للقاء المرتقب بين «سيليساو» أوروبا و«لا روخا» الأسبوع المقبل. ويحطّ المنتخب البرتغالي رحاله في براغ، وهو في المركز الثاني من المجموعة الثانية مع سبع نقاط، بفارق نقطة واحدة عن إسبانيا المتصدّرة التي تلاعب سويسرا الأخيرة مع ثلاث نقاط خلف تشيكيا برصيد 4 أربع نقاط. وإذ يسعى المنتخبان السويسري والتشيكي إلى حصد النقاط للإبقاء على آمالهما بعدم الهبوط إلى المستوى الثاني، سيكون القتال شرساً من جهة إسبانيا والبرتغال، على أساس تحضير للموقعة المرتقبة بينهما الثلاثاء، التي قد تكون حاسمة لبطاقة التأهل إلى نصف النهائي.
وما زال المنتخب الإسباني محافظاً على سجله الخالي من الهزائم في النسخة الحالية من البطولة التي تعد آخر الاستعدادات للمنتخبات قبل مونديال قطر 2022، الذي ينطلق في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، ويستمرّ حتى 18 ديسمبر (كانون الأول).
وإذ يتطلّع الإسبان الذين خسروا نهائي النسخة الماضية أمام المنتخب الفرنسي، إلى تحقيق الفوز وضمان الحفاظ على الصدارة، ينتظر رفاق كريستيانو رونالدو هدية من المنتخب السويسري لعبور المنتخب الإسباني في حال الفوز على تشيكيا. وذلك ليس ببعيد عن سويسرا التي كانت انتزعت فوزاً مهماً من البرتغاليين (1 – صفر) في الجولة الماضية وحرمتهم من الصدارة. في المقابل، أشاد مدرب سويسرا مراد ياكين بالأسلوب «الجذاب» للمنتخب الإسباني. وقال في مؤتمر صحافي أمس (الجمعة): «أثمّن فعلاً عمل لويس إنريكي مع المنتخب الإسباني، ومراهنته على اللاعبين الشباب وطريقتهم في اللعب، إنها جذابة للغاية»، معتبراً أن مدرب إسبانيا بطلة مونديال 2010 «لديه فريق رائع من الناحية الفنية». لكنه أكد: «الآن لدي كل اللاعبين متاحون وجاهزون، ونعتمد على أنفسنا للبقاء في المستوى الأول».
من جهة البرتغال، تأتي المباراة مع سعي نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي كريستيانو رونالدو إلى إثبات حضوره دولياً في ظلّ تراجع الظهور مع ناديه. ويعيش رونالدو أحد أصعب مواسمه تحت إشراف المدرب الجديد ليونايتد، الهولندي إريك تن هاغ، إذ انتظر حتى 15 الحالي ليسجل هدفه الأول، وكان من ركلة جزاء في المباراة التي فاز بها «الشياطين الحمر» على مضيفهم شيريف تيراسبول المولدافي 2 – صفر في مسابقة «يوروبا ليغ». ولم يبدأ النجم البرتغالي سوى مباراة واحدة أساسياً من أصل 6 خاضها يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما لعب منذ البداية في مباراتي «يوروبا ليغ» ضد ريال سوسييداد الإسباني (خسر يونايتد على أرضه صفر – 1) وشريف تيراسبول.
ورغم أعوامه الـ37، ما زال الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم خمس مرات من الركائز الأساسية للمنتخب البرتغالي الذي يستعد لخوض مونديال قطر المقرر نهاية العام الحالي. ويتصدر رونالدو لائحة أكثر اللاعبين مشاركة مع المنتخب البرتغالي بـ189 مباراة، وهو ليس أفضل هداف في تاريخ منتخب البرتغال وحسب، بل إنه صاحب الرقم القياسي العالمي لعدد الأهداف الدولية (117 حتى الآن).
وأبدى رونالدو الخميس، رغبته في مواصلة اللعب لأعوام مقبلة وقيادة منتخب بلاده في نهائيات كأس أوروبا 2024 على أقل تقدير. وشدد على أن «مشواري لم ينتهِ. تتوجب عليكم مواصلة دعم كريس (رونالدو) لبعض الوقت». وتابع بعد نيله جائزة «كيناس دو أورو» التي قدمها الاتحاد البرتغالي لأفضل هداف في تاريخ المنتخب الوطني، أنه يريد «المشاركة في كأس العالم وكأس أوروبا… أشعر بحافز كبير. طموحي كبير». وفي حال قرر المدرب فرناندو سانتوس الاعتماد عليه في مونديال قطر في خطوة شبه مؤكدة، سيخوض رونالدو البطولة الدولية الكبرى العاشرة في مسيرته التي توجها بإحراز كأس أوروبا عام 2016 لأول مرة في تاريخ بلاده، ومن بعدها دوري الأمم الأوروبية عام 2019.
اسبانيا
البرتغال
كرة القدم الأوربية
[ad_2]
Source link