القطيف تستضيف مهرجانها الدولي للأدب يناير المقبل

القطيف تستضيف مهرجانها الدولي للأدب يناير المقبل

[ad_1]

القطيف تستضيف مهرجانها الدولي للأدب يناير المقبل


الجمعة – 27 صفر 1444 هـ – 23 سبتمبر 2022 مـ


تسعى وزارة الثقافة إلى تعزيز حضور الأدب في المجتمع السعودي (الشرق الأوسط)

القطيف: «الشرق الأوسط»

أعلنت «هيئة الأدب والنشر والترجمة» في السعودية، عن تنظيمها «مهرجان القطيف الدولي للأدب»، خلال شهر يناير (كانون الثاني) المقبل، وذلك بهدف الاحتفاء بالأدب العالمي بمختلف لغاته من الشرق والغرب.
وتسعى الهيئة من خلال المهرجان الذي سيُقام في محافظة القطيف (شرق السعودية)، على مدى عشرة أيام، إلى تحقيق الرؤية الاستراتيجية للقطاع «ثروة أدبية متجدِّدة»، وإعلاء قيمة الأدب في حياة الفرد، وتعزيز حضوره في المجتمع السعودي، إضافة إلى تعزيز فرص التواصل الأدبي بين الأدباء السعوديين ونظرائهم من مختلف دول العالم.
كما تسعى لاستقطاب نخبة من الأدباء العالميين خلال أيام المهرجان العشرة، وإتاحة الفرصة لهم لاكتشاف محافظة القطيف وتراثها الحضاري والثقافي، ولقاء جمهور القراء المتنوّع من مختلف مناطق السعودية.
وستتحالف الهيئة مع المؤسسات المعنية بالأدب والثقافة من داخل السعودية وخارجها، لتضع المهرجان في موضع بارز بين المهرجانات الأدبية الكبرى على مستوى العالم، وأن يكون منصة مفتوحة لعقد الشراكات الأدبية في مجالات النشر والترجمة، مع ما يتضمَّنه ذلك من إتاحة المجال للقطاعين الخاص وغير الربحي، وتعزيز إسهامه في إثراء الحراك الأدبي.
إلى ذلك، قال محمد رضا نصر الله، عضو مجلس الشورى السابق، إن أهالي القطيف ومثقفيها وأدباءها وفنانيها يتقدمون بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هذه اللفتة الحضارية الرائعة بعقد هذا المهرجان في القطيف ذات التاريخ الحضاري التراكم، والموقع الممثل لتلاقح الحضارات وحوار الثقافات، كحال معظم المواقع الجغرافية ذات العمق التاريخي في جزيرتنا العربية منذ قديم الزمان.
وأضاف: «وقد قامت على ثراها أسواق العرب القديمة التي كانت تحتضن نخب المجتمعات الأدبية في أسواق عكاظ في الحجاز وذي المجاز وهجر والخط في شرقها ودومة الجندل في شمالها وحباشة في جنوبها».
وبيّن محمد رضا أن هذه المبادرة من وزارة الثقافة لها دلالات تؤكد أن مشروع الملك عبد العزيز الوحدوي يتمثل في شمول اهتمام القيادة جميع أنحاء الوطن، من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، متمنياً أن يكون المهرجان رسالة إلى دول الإقليم والعالم بأن السعودية تمتلك من عناصر القوة الناعمة الكثير، وهي أحد عناوين «رؤية 2030»، وبرامج التحول الوطني الرئيسية التي يقودها الأمير محمد بن سلمان «ما يؤكد أنها اليوم تعيش تحولاً تاريخياً مفصلياً يأخذ بيد وطننا العظيم إلى ما يستحقه من مكانة دولية في كل مجال».



السعودية


السعودية


ثقافة الشعوب



[ad_2]

Source link

Leave a Reply