[ad_1]
جاء ذلك خلال تقديمه كلمة السودان في المناقشة العامة للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس.
وأضاف البرهان قائلا: “نؤكد أننا ننظر بإيجابية للمبادرات العديدة التي تعمل على تحقيق الوفاق الوطني في السودان خاصة المبادرات الوطنية والتي تجرى بشأنها حوارات كثيفة تشارك فيها مختلف القوى المدنية من أحزاب سياسية وقوىً شبابية وثورية وقيادات أهلية في المجتمع وطرق صوفية ومنظمات مجتمع مدني والجماعات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، آملين في أن تثمر عن توافق عريض يسهل عملية الانتقال الديمقراطي ويفضي إلى إجراء انتخابات نزيهة وشفافة”.
وجدد الفريق البرهان الالتزام بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، كما جدد التأكيد على مواصلة التعاون مع قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة في أبيي (يونسفا(.
من أجل تحقيق الوفاق الوطني، يقول البرهان إن حكومته قدمت كافة أشكال الدعم للآلية الثلاثية التي تقودها بعثة يونيتامس والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية(إيغاد) “ورغم ذلك الدعم استغرقت هذه الآلية واستنزفت وقتا ثمينا دون أن تحقق المطلوب منها، الأمر الذي عقّد مسارات حوارات التوافق الوطني”، على حد تعبيره.
دارفور
بشأن الوضع في دارفور، قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إن الإقليم يشهد ازدياد معدلات العودة الطوعية للنازحين إلى مناطقهم، بعد تحقيق السلام والمصالحات المجتمعية.
وأشار إلى تكوين المجموعة الأولى من القوات المشتركة لتباشر عملها في حماية المدنيين قي الإقليم، مناشدا المجتمع الدولي تقديم العون والمساعدة في دفع جهود استحقاقات السلام بموجب اتفاق سلام جوبا.
الديون الخارجية
وقال البرهان إن الديون الخارجية “تقف حجر عثرة” أمام بلاده وتحد من جهودها في مواصلة تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، على حد تعبيره.
وأضاف أن السودان كان قد تأهل للاستفادة من مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالديون، مناشدا “المجتمع الدولي والدول الشقيقة والصديقة الوفاء بتعهداتها التي التزمت بها في اجتماعي باريس وبرلين، علما أن السودان أكمل كافة التشريعات المطلوبة للاستفادة من إعفاء الديون”.
اللاجئون
في قضية اللاجئين، لفت رئيس مجلس السيادة الانتقالي الانتباه إلى أن السودان ظل يستقبل ملايين اللاجئين “من الإخوة الأشقاء من مختلف أرجاء القارة عبر عقود من الزمن، ويفتح لهم أبوابه ويتشارك معهم موارده القليلة ويقدم الحماية رغم الظروف الاقتصادية المعلومة”.
وقال إن اللاجئين في بلاده يقدر عددهم بأكثر من أربعة ملايين لاجئ. وأضاف:
“مع تفاقم آثار التغيرات المناخية والتناوب بين موجات الجفاف الفيضانات ونقص المساعدات الإنسانية الواردة من المجتمع الدولي هناك واجب جماعي لتقديم المساعدة ينبغي القيام به بقيادة وكالات الأمم المتحدة المعنية والدول المانحة والأشقاء والأصدقاء لعون ومساعدة المجتمعات التي تستضيف هؤلاء اللاجئين”.
التنمية المستدامة
في هذا الخصوص، قال المسؤول السوداني إن بلاده تبذل جهودا حثيثة ومستمرة لتحقيق أهـداف التنمية المستدامة للعام 2030، مشيرا إلى اعتماد حكومة الفترة الانتقالية “الورقة الاستراتيجية للحد من الفقر للفترة 2021 و2023.
وأشار إلى أن هذه الجهود تتطلب وقوف الاشقاء والأصدقاء وشركاء التنمية الدوليين مع السودان.
وأكد من جديد الالتزام “بتنفيذ خطة عمل عام 2030 م وخطة عمل أديس أبابا للتمويل من أجل تعا ف أكثر مرونة واستدامة”.
[ad_2]
Source link