[ad_1]
ويشير بيان صادر عن الوكالتين الأمميتن إلى أن “مراكز النقطة الزرقاء” هذه توفر خدمات شاملة، في مكان واحد، تتراوح من توفير المعلومات والمشورة إلى رعاية الصحة الذهنية والدعم النفسي والاجتماعي، بالإضافة إلى المساعدة القانونية والخدمات الخاصة بحماية اللاجئين.
وتهدف هذه المراكز إلى مساعدة جميع اللاجئين وتوفير أماكن آمنة لهم، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة أو من ذوي الاحتياجات الطبية، وكبار السن، والأشخاص الذين ربما قد تم الاتجار بهم، والناجين من العنف، واللاجئين من مجتمع الميم.
حماية الأكثر ضعفا
وشددت باسكال مورو، المنسقة الإقليمية لشؤون اللاجئين المعنية بالوضع الأوكراني، أن “النزاع الدولي المسلح في أوكرانيا” تسبب بأزمة حماية للنساء والأطفال والفئات الأكثر ضعفاً، “الذين يمثلون الغالبية العظمى من الأشخاص الفارين من أوكرانيا.” وأكدت أن تلك المراكز التي تهدف أيضاً إلى دعم المراكز المجتمعية والجهود على مستوى البلديات، تلعب “دوراً رئيسياً في تحديد وتقديم الدعم للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الأشخاص الأكثر ضعفاً، والذين نعرف أنهم معرضون لمخاطر أكبر من حيث العنف القائم على نوع الجنس، والاتجار، والتعرض للانتهاكات، وحالات التوتر النفسي، والانفصال عن أفراد الأسرة.”
مع فرار ملايين الأشخاص من أوكرانيا منذ شهر شباط / فبراير هذا العام، باشرت المفوضية واليونيسف على وجه السرعة بإنشاء مراكز النقاط الزرقاء في البلدان المجاورة التي استقبلت اللاجئين، وذلك عند محطات القطار، والنقاط الحدودية، ومراكز التسجيل للحصول على المساعدة النقدية، ومراكز إيواء اللاجئين والمراكز المجتمعية. وقد تم حتى الآن إنشاء 36 مركزاً في كل من بلغاريا وهنغاريا وإيطاليا ومولدوفا وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا.
من خلال هذه المراكز، يمكن تحديد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أو الفئات الأكثر ضعفاً وإحالتهم إلى مختلف الخدمات المتخصصة. كما تلعب “مراكز النقطة الزرقاء” دوراً حاسماً في مجال تحديد الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم الذين يسافرون بمفردهم وتقديم الدعم لهم، فضلاً عن توفير التعليم غير الرسمي والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة للأطفال المهجرين.
وقالت أفشان خان، المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة أوروبا وآسيا الوسطى، إن مراكز النقطة الزرقاء تعتبر “امتداداً حيوياً للخدمات التي تقدمها الحكومات المضيفة في تحديد وإحالة الأشخاص الأكثر ضعفاً إلى الأنظمة الوطنية للرعاية والحماية.”
وشددت على أن الأطفال اللاجئين يواجهون تحديات متعددة، ويحتاجون إلى استمرار وصولهم إلى سبل التعليم والحماية الاجتماعية والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى.
منصة رقمية جديدة
وأكدت السيدة خان على أن منصة النقطة الزرقاء الرقمية الجديدة ستمكن اليونيسف ومفوضية اللاجئين من الاستمرار بالوصول إلى “أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم المناسب وفي الوقت المناسب.”
وتعتبر هذه المنصة الرقمية تكملة لمراكز النقطة الزرقاء القائمة على الأرض، مما يوفر للاجئين إمكانية الوصول إلى معلومات محدثة ودقيقة على هواتفهم المحمولة، بما في ذلك معلومات عن الحقوق والاستحقاقات، والخدمات الاجتماعية الرئيسية وكيفية الوصول إليها، وكيفية الحفاظ على سلامتهم.
[ad_2]
Source link