تغير الفصول قد يؤثر على نومك ومزاجك… فما السبب؟

تغير الفصول قد يؤثر على نومك ومزاجك… فما السبب؟

[ad_1]

تغير الفصول قد يؤثر على نومك ومزاجك… فما السبب؟


الأربعاء – 25 صفر 1444 هـ – 21 سبتمبر 2022 مـ


تغير الفصول يؤدي لبعض التغيرات الفسيولوجية بالجسم (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

أكد عدد من الخبراء أن تغير الفصول يمكن أن يؤثر بشكل ملحوظ على نوم الأشخاص وحالتهم المزاجية، وذلك نتيجة لبعض التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الجسم.
ونقلت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن الدكتورة هانا باتيل، الطبيبة العامة ومدربة الصحة العقلية، قولها إن تغير المواسم يؤثر على الهرمونات المتعلقة بالنوم والمزاج بشكل ملحوظ.
وأوضحت قائلة: «في الوقت الحالي على سبيل المثال، قد تتغير دورات نومنا مع اقتراب فصل الشتاء، وقلة ساعات النهار؛ حيث يتعرض الدماغ لضوء أقل، وهذا يعني أن أجسامنا تفرز مزيداً من الميلاتونين (هرمون النوم)، ما يؤثر علينا ويجعلنا نشعر بالتعب الشديد. هذا التعب قد يؤدي في النهاية إلى الأرق واضطرابات النوم».
وأضافت قائلة: «مع قلة ضوء الشمس، تقل فرصة إنتاج فيتامين (د) للجسم. وترتبط المستويات المنخفضة من هذا الفيتامين بانخفاض المناعة، والتعب، وآلام المفاصل والعضلات، واضطرابات المزاج».
ومن جهته، قال خبير النوم تشارلي مورلي، إن «الوقت الذي نرغب فيه في الذهاب إلى الفراش والنهوض، مرتبط بمستويات هرمون الميلاتونين، وهرمون السيروتونين (المسؤول عن الحالة المزاجية)».
وأضاف: «خلال هذه الفترة من العام، يتناقص هرمون السيروتونين مع زيادة عدد ساعات الليل. هذا الأمر يؤثر على نومنا بشكل كبير، ويجعلنا نشعر بتقلبات مزاجية غير مرغوب فيها حين نستيقظ».
فما الذي يمكننا فعله للتصدي لاضطرابات النوم والمزاج، والشعور بمزيد من الراحة والانتعاش مع تغير الفصول؟
– المشي في الهواء الطلق:
يقول مورلي إنه من المهم الخروج أكثر، والاستفادة القصوى من ضوء النهار.
وأوضح قائلاً: «إن التعرض للضوء الطبيعي مفيد حقاً لتشغيل مستقبلات السيروتونين. إذا استيقظت وأنت تشعر بالترنح والاكتئاب، فاخرج إلى الشارع، وقم بالمشي لبعض الوقت في الهواء الطلق. كمية الضوء التي ستحصل عليها ستعطيك شعوراً بالراحة إلى حد بعيد».
– حافظ على برودة غرفة نومك:
يقول مورلي إن الحفاظ على برودة الغرفة عند درجة معينة، يساعد الأشخاص على النوم بشكل أفضل.
ووفقاً لمؤسسة النوم، فإن أفضل درجة حرارة لغرفة النوم هي 18.3 درجة مئوية تقريباً.
ويقول مورلي: «قد يختلف هذا الرقم بدرجات قليلة من شخص لآخر؛ لكن معظم الناس يميلون إلى أن تكون غرف نومهم دافئة جداً في فصل الشتاء، مما قد يعيق النوم بشكل كبير».
– انتبه للأطعمة التي تتناولها:
تنصح باتيل الأشخاص بتناول مزيد من الأطعمة الخفيفة مع تغير الفصول، مشيرة إلى أن الأطعمة الدهنية وذات السعرات الحرارية العالية قد تسبب مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الإمساك وحرقة المعدة التي تزيد من صعوبة الحصول على نوم جيد.



لندن


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply