أعلنت الكاتبة الأميركية إي جان كارول، التي سبق أن اتهمت دونالد ترمب باغتصابها في تسعينات القرن الماضي، أنها تخطط لرفع دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي السابق في وقت قريب.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، قالت كارول، كاتبة العمود السابقة في مجلة «إيل» بنسختها الأميركية، في رسالة نُشرت أمس (الثلاثاء)، إنها تعتزم مقاضاة ترمب، بتهمة الاعتداء الجنسي عليها والتسبب عن عمد في معاناتها من اضطرابات عاطفية، وذلك بموجب قانون «الناجين من البالغين» في ولاية نيويورك.
هذا القانون، الذي وقّعته مؤخراً كاثي هوشول، حاكمة نيويورك، يتيح للناجين رفع دعاوى مدنية على المعتدين عليهم جنسياً، بغضّ النظر عن التوقيت والعام الذي حدث به الاعتداء.
وقالت محامية كارول، روبرتا كابلان، إن موكلتها تخطط لرفع الدعوى في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، عندما يدخل القانون حيز التنفيذ.
وكانت كارول قد اتهمت ترمب باغتصابها في مقابلة نشرتها مجلة «نيويورك» عام 2019، قائلة إنّها في ذاك اليوم الذي لم تعد تذكر ما إذا كان في عام 1995 أو 1996 كانت عند مدخل متجر «بيرغدورف غودمان» في حي «آبر إيست سايد» الراقي حين التقت صدفة بترمب، المطوّر العقاري الذي كانت على معرفة شخصية به.
وأضافت أنّ ترمب طلب منها أولاً مساعدته في انتقاء هدية لامرأة، فوافقت، قبل أن يكشف لها أنّها هي المرأة التي يريد شراء الهدية لها، ويقوم بالاعتداء عليها.
وأوضحت الصحافية أنّها لم تتقدّم بشكوى في حينه ضد الملياردير خوفاً من الانتقام.
ونفى الرئيس الأميركي السابق هذه الاتهامات، وقال في بيان: «لم أقابل هذه المرأة في حياتي أبداً».
واتّهم ترمب في بيانه الصحافية بأنّها اختلقت هذه الرواية للترويج لكتاب جديد قامت بتأليفه.