واصلت سوق الأسهم السعودية الرئيسية، سلسلة تراجعاتها العميقة، إذ سجلت أمس انخفاضاً بنسبة 1.1 في المائة مغلقة عند 11446 نقطة، بخسارة قوامها 126 نقطة، لتكون بذلك لامست أدنى مستوى نقطي منذ قرابة شهرين.
وتأثرت السوق السعودية للأسهم بتداعيات ظروف الأسواق والبورصات العالمية، التي لا تزال تترقب ما ستنتج عنه نتائج اجتماعات البنوك المركزية العالمية، الأسبوع الحالي، لا سيما البنك الفيدرالي الأميركي، حول زيادة مرتقبة في سعر الفائدة هي السادسة هذا العام، بينما ستلحقه اجتماعات بنوك اليابان وإنجلترا.
ومعلوم تأثير رفع أو خفض الفائدة من قبل البنوك المركزية في وضع الأسواق، وجاذبية السيولة، ومستوى أمان الاستثمارات المالية، في وقت لا تزال تستمر فيه عوامل التضخم والركود تلقي بتأثيراتها على الاقتصاد العالمي.
وبقيمة تداولات بلغت 4.8 مليار ريال (1.2مليار دولار) خلال تعاملات أمس، يصبح إجمالي خسائر المؤشر العام للسوق منذ بداية سبتمبر (أيلول) الحالي يفوق 800 نقطة بنسبة 6.8 في المائة.
وساهمت الأسهم الكبرى ذات التأثير في المؤشر الرئيسي في رحلة التراجعات الحالية، حيث انخفضت أسهم «أرامكو السعودية» و«مصرف الراجحي» و«سابك» بنسب تلامس واحداً في المائة، بينما أقفل سهم «الأهلي السعودي» متهاوياً 3 في المائة.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، أمس، منخفضاً 355.57 نقطة ليقفل عند مستوى 20230.26 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 28.2 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 310 آلاف سهم تقاسمتها 2159 صفقة.