[ad_1]
تركيا تعود للتصعيد في مناطق سيطرة «قسد» والنظام شمال سوريا
مظاهرات احتجاجية في عين العرب
الثلاثاء – 24 صفر 1444 هـ – 20 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
16002]
موسم حصاد الفلفل في بلدة محمبل بريف إدلب شمال غربي سوريا أمس (أ.ف.ب)
أنقرة: سعيد عبد الرازق
صعَّدت تركيا من هجماتها على مناطق سيطرة النظام و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، رداً على مقتل أحد جنودها، وإصابة آخر في هجوم على نقطة عسكرية في قضاء سروج التابعة لولاية شانلي أورفا، على الحدود مع سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، الاثنين، مقتل 17 «إرهابياً» بينهم منفذو الهجوم على سروج الذي وقع الأحد، مشيرة إلى أن القوات المسلحة ردت مباشرة على الهجوم، واستهدفت «مناطق الإرهابيين»، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قسد»، بالمدفعية والمُسيَّرات المسلحة. وقال البيان إنه «نتيجة لذلك تم تدمير نحو 80 هدفاً تابعاً للتنظيم الإرهابي (الوحدات الكردية)، ومقتل 17 إرهابياً بينهم منفذو الهجوم على سروج».
وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، مساء الأحد، أن «إرهابيين» أطلقوا قذائف صاروخية على الخط الحدودي عند قضاء سروج، ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر، وأن القوات التركية ردت على مصدر النيران وقتلت 12 «إرهابياً».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد أعلن من جهته أن الطيران الحربي التركي استهدف، ظهر الأحد، بغارات عدة، مواقع لقوات النظام وقوات «قسد» في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، شرق حلب، ما أدَّى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. وأكد مقتل 3 عسكريين على الأقل.
وأفاد «المرصد»، الاثنين، بخروج مظاهرة حاشدة في عين العرب (كوباني) تنديداً بالتصعيد التركي المتواصل على المنطقة، لافتاً إلى أن المتظاهرين رفعوا أعلاماً حزبية، ولافتات تطالب القوات التركية بوقف القصف.
وصعدت القوات التركية، مجدداً، على مدى اليومين الماضيين، هجماتها المكثفة، براً وجواً، على مناطق سيطرة «قسد»، بعد أن سبق وهددت أنقرة، مراراً، منذ مايو (أيار) الماضي، بشن عملية عسكرية تستهدف منبج وتل رفعت في شمال سوريا؛ لكنها تراجعت بعد رفض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى جانب روسيا وإيران، لأي عمل عسكري في المنطقة؛ لأن من شأنه زعزعة الاستقرار وزيادة قوة الجماعات المتشددة.
وفي السياق، قالت وزارة الدفاع التركية، في بيان منفصل، الاثنين، إن قواتها قتلت 6 عناصر من «الوحدات» الكردية، بعدما رصدت تحركاتهم في منطقة عملية «نبع السلام»، الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائل ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لها في شمال شرقي سوريا.
وشددت الوزارة، في بيانها، على أنها «ستواصل سحق الإرهابيين، ودفنهم في الخنادق التي حفروها».
وتعتبر تركيا «الوحدات» الكردية ذراعاً في سوريا لحزب «العمال الكردستاني»، المصنف لديها وفي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمةً إرهابية. في المقابل، تعتبر الولايات المتحدة «الوحدات» الكردية الحليف الأوثق في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا، وتدعمها بالسلاح، ما يثير خلافاً مع تركيا.
سوريا
أخبار سوريا
[ad_2]
Source link