ستقوم المنظمة بتقييم تأثير الفيضانات – التي أودت بحياة الآلاف ودمرت ملايين المنازل – على التوظيف وسبل العيش.

وقد تم بالفعل تنفيذ مهمة استطلاعية وسيتم إطلاق مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية السريعة لتزويد الناس بالمال من خلال العمل ولدعم التماسك الاجتماعي وقدرة المجتمع على الصمود.

في اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في إسلام أباد في 9 أيلول /سبتمبر، سلطت رابية رزاق، مسؤولة البرامج الأولى في منظمة العمل الدولية، الضوء على أهمية العمل وسبل العيش في جهود الانتعاش وإعادة التأهيل.

تساعد منظمة العمل الدولية الحكومة الباكستانية والعمال وأصحاب العمل في تعبئة خدمات وأنشطة التوظيف الطارئة حول المؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر من أجل ضخ السيولة في المجتمعات ودعم الصمود.

يذكر أن منظمة العمل الدولية تدعو إلى إعادة الناس إلى العمل في أقرب وقت ممكن بعد وقوع الكوارث، مع تعزيز السلام والقدرة على الصمود من خلال نهج تتركز على الإنسان، بما في ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية بشكل يتكيف مع التغيرات المناخية، وخدمات التوظيف في حالات الطوارئ، وتطوير المشاريع والمهارات. وتشمل الأولويات الأخرى تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والتأكد من أن جميع جهود إعادة التأهيل والتعافي تحترم المبادئ والحقوق الأساسية في العمل.