[ad_1]
تقرير: تشارلز أخطر هاري بوفاة الملكة قبل 5 دقائق فقط من الإعلان الرسمي
الاثنين – 23 صفر 1444 هـ – 19 سبتمبر 2022 مـ
الملك تشارلز الثالث ونجله هاري أثناء سيرهما خلف نعش الملكة إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط»
قال تقرير صحافي إن الملك تشارلز الثالث أخطر نجله الأمير هاري بوفاة الملكة إليزابيث الثانية قبل خمس دقائق فقط من الإعلان الرسمي.
ووفقاً للتقرير الذي كتبته فيكتوريا وارد، المراسلة الملكية لصحيفة «ديلي تلغراف»، أمس (الأحد)، فإن هذا التصرف يشير إلى استمرار توتر العلاقات بين هاري وعائلته، رغم محاولات العائلة المالكة إخفاء هذا الأمر.
وإذا كان هذا الادعاء دقيقاً، فهذا يعني أن رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، علمت بوفاة الملكة قبل ساعتين على الأقل من علم هاري بالأمر.
وقالت وارد إنه رغم أن وسائل الإعلام ذكرت أن الملك تشارلز اتصل بأبنائه وطلب منهم الذهاب إلى قصر بالمورال الملكي بأسكوتلندا لرؤية الملكة، صباح يوم الخميس الذي توفيت فيه، فقد «تلقى الأمير ويليام هذه المكالمة قبل شقيقه هاري بساعات».
وأشارت وارد إلى أن هاري لم تتم دعوته للانضمام إلى رحلة سلاح الجو الملكي البريطاني التي نقلت ويليام والأمير أندرو والأمير إدوارد وزوجته صوفي إلى أسكوتلندا، قائلة إن مساعديه كافحوا من أجل حجز الطائرة الخاصة التي أقلعت به من مطار لوتون الساعة 5:35 مساءً، أي بعد نحو ساعة من إبلاغ تراس بوفاة الملكة.
وأضافت المراسلة الصحافية أن تشارلز اتصل بهاري على متن طائرته الخاصة ليخبره بوفاة الملكة قبل إصدار البيان الرسمي بخمس دقائق فقط.
وهبطت طائرة هاري بعد 16 دقيقة من الإعلان الرسمي، وفقاً لوارد.
ولفت تقرير «ديلي تلغراف» أيضاً إلى أن هاري لم ير والده أو أخيه مساء الخميس بعد وصوله إلى أسكوتلندا، حيث ذهب الاثنان لحضور مأدبة عشاء خاصة في منزل تشارلز في بالمورال، في حين تناول هاري الطعام مع الأمير أندرو والأمير إدوارد والأميرة آن، أبناء الملكة الراحلة.
وقال التقرير أيضاً إن هاري صُدم بشدة حين لاحظ أن الزي العسكري الذي أُعطي له لارتدائه خلال وقفة صامتة إلى جوار نعش الملكة، لم يكن مزيناً بشفرة «EIIR» الملكية الخاصة بالملكة الراحلة، والتي توضع للأشخاص الذين خدموا الملكية بإخلاص.
وقال مصدر عسكري لموقع «ديلي بيست» الأميركي إن هذا التصرف يعتبر «ازدراء لهاري»، مشيراً إلى أن زي الأمير أندرو كان مزيناً بالشفرة رغم أنه لم يعد أيضاً عضواً عاملاً في العائلة المالكة، بعد أن تخلى عن واجباته العامة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وسط رد الفعل العنيف على صداقته مع الملياردير الراحل جيفري إبستين الذي اتهم بارتكاب جرائم جنسية بحق قاصرات.
وتنحى الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل عن واجباتهما الملكية في أوائل عام 2020 وانتقلا للعيش في كاليفورنيا. ومنذ ذلك الحين، توترت علاقتهما بالعائلة المالكة بعد إطلاقهما تصريحات مثيرة للجدل وجّها فيها انتقادات إلى العائلة، أشهرها المقابلة التي قاما بإجرائها في مارس (آذار) 2021 مع مقدمة البرامج التلفزيونية الأميركية أوبرا وينفري.
لندن
العائلة الملكية البريطانية
[ad_2]
Source link