[ad_1]
حزب «القوات» أكد لنواب «التغيير» مطالبته برئيس إنقاذي
الراعي يحث على انتخاب رئيس للجمهورية بسرعة
الأحد – 22 صفر 1444 هـ – 18 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
16000]
كتلة «نواب التغيير» مع رئيس حزب «القوات» سمير جعجع ونواب من الحزب (الوكالة الوطنية)
بيروت: «الشرق الأوسط»
تبدأ كتلة النواب «التغييريين» في الأسبوع المقبل بحث الأسماء المقترحة لرئاسة الجمهورية، بعد اختتام المباحثات التي أجرتها مع القوى السياسية، وعرضت خلالها مبادرتها للانتخابات الرئاسية، واختتمت لقاءاتها أمس بلقاء مطول مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، ونواب من الحزب، بينما دعا البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى «انتخاب سريع لرئيس جمهورية جديد ضمن المهل الدستورية»، حسبما نقل عنه وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري.
وعرض المكاري مع الراعي الأوضاع العامة المحلية، لا سيما موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وما يحصل في المصارف. وقال بعد اللقاء إن «هناك تخوفاً من تمدد التوتر الذي جرى في المصارف أول من أمس إلى كل شيء»، آسفاً: «لأننا نتكلم عن هذه الصورة القاتمة». وقال المكاري إن أهم ما بحثه مع الراعي «هو انتخاب رئيس للجمهورية، وضرورة عدم تأخير هذا الاستحقاق؛ لأنه سيزيد القهر والأزمات»؛ مشيراً إلى أن البطريرك «يؤيد انتخاباً سريعاً لرئيس جمهورية جديد ضمن المهل الدستورية، ونحن نشاركه الرأي ووجهات النظر، على أمل أن يتم انتخاب رئيس بأسرع وقت».
ورأى المكاري أن «المشكلة لا تتوقف عند عقد جلسة انتخاب رئيس، إنما عند اللعبة السياسية الدستورية التي تسمح بتعطيل النصاب من بعض الأفرقاء»، وأضاف: «إذا استمر التعطيل فهذا يعني أن لا انتخاب للرئيس، والموضوع قد يطول، وبالتالي الوقت الذي يمر مع الفراغ سيكون قاتلاً للبنان». وناشد كل الفرقاء والكتل النيابية «وخصوصاً الكتل التي كانت تنتقد تلك التي كانت تقاطع الجلسات، ألا تقع في الخطأ المميت عينه».
وعن إمكان تأليف حكومة جديدة، قال: «أشعر بإمكان تشكيل حكومة قريباً، بطبيعة الحال ليست حكومة جديدة، إنما تعويم للحكومة الموجودة مع بعض التعديلات الطفيفة».
وتصدرت كتلة «نواب التغيير» المؤلفة من 13 نائباً، الاتصالات مع الكتل النيابية، لعرض مبادرتها الخاصة بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، واختتمت جولتها على الكتل البرلمانية التي بدأتها يوم الثلاثاء الماضي؛ بلقاء مع رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، في معراب، وهو اللقاء الأطول بين سائر اللقاءات التي عُقدت مع ممثلي الكتل الآخرين.
وبعد اللقاء، قال النائب وضاح الصادق: «شرحنا أهمية مبادرتنا في إنقاذ البلد، واتفقنا على أن جميع نقاط المبادرة نلتقي فيها مع تكتل (الجمهورية القوية)»، لافتاً إلى أن «هذا اللقاء هو الأطول لقوى التغيير، والرؤية مشتركة مع تكتل (الجمهورية القوية)» وهو التكتل النيابي لحزب «القوات اللبنانية».
وأضاف: «مبادرتنا اليوم هي في صلب التغيير، ونحاول تغيير النهج من أجل الوصول إلى رئيس جديد من صنع لبنان»، وأعلن أنه «في الأسبوع المقبل نبدأ في الأسماء».
من جهته، قال عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب غسان حاصباني: «نريد رئيساً إنقاذياً لا يخضع للسيطرة، ليكون قادراً على حماية وتطبيق الدستور كأولوية، واتخاذ المواقف الصلبة والصحيحة لانتشال البلد من حالته المتدهورة، والتي قد تتفاقم أكثر في حال لم ننجح في إيصال هذا الرئيس لقيادة العملية الإنقاذية مع السلطتين التنفيذية والتشريعية».
وذكر حاصباني أن «القوات اللبنانية» حدد مواصفات الرئيس الجديد «الذي عليه أن يكون واضح الموقف وشفافاً، جريئاً وقادراً على اتخاذ القرارات الصلبة والصعبة». كما شدد على «أهمية عدم وصول رئيس من اصطفافات معينة، ومن ضمن الفريق القائم في السلطة أو المحور المرفوض من كثير من اللبنانيين من جهة، ومن الدول التي على لبنان نسج علاقات جيدة معها من جهة أخرى، إذ إنه بأمس الحاجة إليها في هذه الظروف».
وكان نواب كتلة «قوى التغيير» قد بدأوا يوم الثلاثاء الماضي لقاءاتهم مع ممثلي القوى السياسية في البرلمان، لـ«استمزاج آراء مختلف الكتل، ومعرفة مدى استعدادهم لانتخاب رئيس من خارج الاصطفافات السياسية»، وبحثوا الملف الرئاسي مع معظم الكتل النيابية والنواب المستقلين، وبينهم كتلة «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» و«حركة أمل»، ونواب مستقلون آخرون.
في السياق، قالت عضو كتلة «الجمهورية القوية» النائبة غادة أيوب: «إننا نتفق مع (نواب التغيير) على أهمية انتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت، وعلى المواصفات الأساسية للرئيس، ومنها الشجاعة»، مشيرة إلى «أننا توافقنا على أن تكون هناك عملية تنسيق متواصلة للوصول إلى الاستحقاق بقرار معيّن، وباب الاتصال مفتوح مع كلّ الأفرقاء، ونترقب توافق (نواب التغيير) داخلياً على الأسماء المرشحة».
وتساءلت أيوب في حديث لقناة «إم تي في» التلفزيونية: «كيف يمكننا التحاور مع (حزب الله)، ونحن نعلم أي مواصفات لرئيس الجمهورية يريد؟»، مضيفة: «القاعدة الشعبية الكبيرة ليست مع الحزب، والدليل ما حصل في جلسة إقرار الموازنة. وفي اجتماعنا مع (نواب التغيير) لم تكن هناك صعوبة في أن يقنع بعضنا بعضاً».
لبنان
لبنان أخبار
[ad_2]
Source link