تكثف قوات الإنقاذ النهري في مصر، والمسطحات المائية من جهودها، للبحث عن شخصين أحدهما طفل «9 سنوات» غرقا بمياه النيل بمحافظة بني سويف «بصعيد مصر» إثر سقوط باب عوامة مائية كان يستقلها الأهالي (الجمعة) أثناء ذهابهم إلى المقابر بشرق النيل للزيارة.

وتبين من التحريات الأمنية، أن الأهالي اعتادوا استقلال المعدية المائية كل يوم «جمعة» إلى المقابر بالضفة الشرقية لنهر النيل، لزيارة أهاليهم من المتوفين، وتعد «المعدية» الوسيلة الوحيدة لعبور مياه نهر النيل، وأضافت التحريات أن باب المعدية فتح فجأة بعد إبحارها بدقائق من البر الغربي إلى الشرقي، وتمكن بعض الأهالي من إنقاذ ذويهم قبل الغرق، كما أدت الواقعة إلى غرق شخصين من الدراجات البخارية.

وأوضح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ناصر شمال بني سويف علي يوسف، أن المعدية تحمل ترخيصا قانونيا من الوحدة المحلية، ولم يسبق ورود شكاوى منها، لافتًا إلى أن غالبية المواطنين كانوا في طريقهم لقضاء مصالحهم، وزيارة القبور، نافياً ما تردد بوجود مفقودين بخلاف اثنين جارٍ انتشالهما من قاع النيل.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، تلقت إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي يفيد بفتح الباب الخاص بشكل مفاجئ بالمعدية النهرية التي يستقلونها من الجانب الغربي إلي الجانب الشرقي، مما أدي إلى سقوط عدد من الركاب فى مياه نهر النيل، قبل أن يتم إنقاذهم من الغرق والدراجات البخارية، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهري وسيارات الإسعاف، إلى محل الواقعة لمتابعة البلاغ.