[ad_1]
ولي العهد السعودي يرعى اليوم الحفل الختامي لمهرجان الهجن
يتوج الفائز بـ«السيف الذهبي وجائزة المليون» على ميدان السباقات في الطائف
السبت – 21 صفر 1444 هـ – 17 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15999]
مشاركة محلية ودولية واسعة شهدها السباق خلال الأيام الماضية (الشرق الأوسط)
ترقب كبير لبطل سيف ولي العهد وجائزة المليون اليوم على مضمار سباقات الطائف (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
يرعى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، اليوم (السبت)، الحفل الختامي لمهرجان ولي العهد للهجن 2022، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن ممثلاً باللجنة المنظمة للمهرجان، وذلك بميدان سباقات الهجن بمحافظة الطائف.
وتم تخصيص جوائز مالية تفوق قيمتها الإجمالية 56 مليون ريال، من ضمنها جائزة سيف ولي العهد البالغة مليون ريال، تُمنح لملاك الهجن المحلية والدولية الفائزين بأشواط السباقات المتنوعة.
وبهذه المناسبة، رفع الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس الاتحاد الدولي للهجن، أسمى آيات الشكر والامتنان لولي العهد «على هذه الرعاية الكريمة التي تؤكد حرصه على رفعة وازدهار الحركة الرياضية في المملكة بشكل عام ورياضة الآباء والأجداد بشكل خاص»، مشيراً إلى أن هذه الرعاية الكريمة تُعد تتويجاً لجميع الرياضيين ومحبي رياضة الهجن مع اختتام النسخة الرابعة من المهرجان الذي يُعد الأضخم على مستوى العالم.
وحظيت النسخة الحالية من مهرجان ولي العهد للهجن التي انطلقت في الثالث والعشرين من يوليو (تموز) الماضي بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة، من ملاك ومؤسسات الهجن العملاقة، باهتمام بالغ، بينما جاء السباق على عدة فئات في مرحلته التمهيدية، وهي فئة «المفاريد، والحقايق، واللقايا، والجذاع، والثنايا، والحيل، والزمول، وشوط الماراثون». وجاءت المرحلة النهائية في أشواطها على الفئات: «الحقايق، واللقايا، والجذاع، والثنايا، والحيل، والزمول، وشوط رموز الحيل»، حيث شكّلت هذه الأشواط في مجموعها ما يقارب 591 شوطاً موزعة على أيام السباق.
ويحقق مهرجان ولي العهد للهجن عوائد اقتصادية من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي وتعزز الوطنية، مما يعكس العمق الحضاري للمملكة، بينما تركز الفعاليات في جميع نسخ المهرجان على تأصيل تراث الهجن في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.
وتعد الجوائز المرصودة للمهرجان الأكبر في قيمتها على مستوى الرياضات في المملكة والتي قُدرت بأكثر من 56 مليون ريال، من ضمنها جائزة سيف ولي العهد البالغة مليون ريال، فيما اختلفت مسافات الأشواط التي تتراوح ما بين 2 و6 كيلومترات.
يُذكر أن المهرجان الذي يُقام على أعرق ميادين الهجن في المملكة، افتُتح عام 1985م، ويعد وجهة رئيسية لملاك وعشاق الهجن وحاضناً للموروث الأصيل، وذا أثر إيجابي كبير على الجانبين الاقتصادي والسياحي، وسيرفع من مستوى السياحة في المنطقة نظير كثافة الحضور المتوقعة.
وشهدت النسخة السابقة من المهرجان، تسجيل رقم قياسي جديد في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، كأكبر عدد للهجن المشاركة في مهرجانات الهجن على مستوى العالم، كما كسرت الأرقام القياسية السابقة التي سُجلت في النسختين الأولى والثانية من المهرجان، حيث شاركت 14843 مطية في منافسات المهرجان، بينها 7870 مطية في المرحلة التمهيدية، و6973 مطية في المرحلة النهائية.
وأسهم المهرجان بأن تكون المملكة الوجهة الأولى على مستوى العالم اهتماماً وتنظيماً لرياضة الهجن العريقة، كان من أبرزها تأسيس اتحاد دولي للهجن برئاسة المملكة ومقره العاصمة الرياض، وانتخاب الأمير عبد العزيز الفيصل بالتزكية رئيساً له، والأمير فهد بن جلوي نائباً له.
كما نجح مهرجان ولي العهد للهجن في تعزيز الجوانب الحضارية والوطنية، وأسهم في تحقيق عوائد ثقافية واقتصادية كبيرة، حيث حقق منذ انطلاقته عدداً من الإنجازات، منها تسجيل أرقام قياسية عالمية، في موسوعة «غينيس للأرقام القياسية».
ويحظى المهرجان بدعم واهتمام الأمير محمد بن سلمان لقطاع الهجن وتطويره، وفق رؤية طموح تواكب مكانة المملكة وتطلعات أبنائها، وتحقق أهداف ملاك الهجن وعشاق هذه الرياضة في جميع مناطق المملكة والوطن العربي.
ويسعى مهرجان ولي العهد للهجن، إلى تأصيل تراث رياضة سباقات الهجن وتعزيزها في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إلى جانب دعم الحركة السياحية والاقتصادية بالمملكة، بما يعزز المشاركة المجتمعية، ويؤصِّل الموروث الوطني، ويعكس العمق الحضاري للمملكة.
وقبل أيام، كشف الأمير فهد بن جلوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد السعودي للهجن، عن إجراء ترتيبات مدروسة للاعتراف برياضة الهجن ممثلة بالاتحاد الدولي للهجن من الأسرة الرياضية الدولية، بهدف الوصول بها إلى الألعاب الأولمبية مستقبلاً.
وأوضح الأمير فهد بن جلوي في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية أن اتساع دائرة الاهتمام الدولي لرياضة الهجن أصبح يشكّل بؤرة اهتمام إيجابية وتنافسية تجمع بين الحفاظ على الموروث التاريخي للهجن وتنافسية السباقات التي تلقى شعبية كبيرة.
وأكد أنهم انتهجوا تخطيطاً استراتيجياً لوضع رياضة سباقات الهجن ضمن الواجهة التنافسية الدولية من خلال السباقات والمهرجانات الدولية بمختلف الدول مع تنامي عدد الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الدولي للهجن ليتخطى حاجز الأربعين اتحاداً، وهو رقم تاريخي غير مسبوق من شأنه أن تتواصل من خلاله الترتيبات بشأن الاعتراف بهذا الاتحاد رسمياً مع الطموح بإيصال هذه اللعبة إلى دورة الألعاب الأولمبية مستقبلاً.
وأضاف أن الاتحاد يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلاد، مشيراً إلى أن ذلك هو الأمر المحفز لتحقيق مستهدفات خطط اتحاد الهجن السعودي الهادفة لتجويد ونشر رياضة الهجن في جميع أنحاء المملكة بالتوازي مع تطبيق معايير الاحترافية.
وتابع: «مشاركة الكثير من الدول الخليجية والعربية والدولية في مهرجان ولي العهد للهجن في محافظة الطائف وتنامي تحقيق النجاحات في النسخ الأربع للمهرجان، يجسّد القيمة الكبيرة لإحياء رياضة الهجن ومنافساتها وهو أمر يدفعنا لتقديم الأفضل في كل نسخة».
واختتم الأمير فهد بن جلوي حديثه بأن رياضة الهجن ستظهر وللمرة الأولى في دورة الألعاب الآسيوية عام 2034 والتي ستستضيفها الرياض، الأمر الذي يدل على انتهاج الطريق الصحيح لخدمة اتحادات الهجن بالقارة مضيفاً: «الظهور بمثل تلك المناسبات الكبرى معزِّز لاستدامة عملية التطوير للاتحادات والملاك حيث سيكون التنافس على أشده بين الجميع».
السعودية
سباق الهجن
[ad_2]
Source link