[ad_1]
وأوردت منظمة الصحة العالمية في بيان صدر يوم الخميس أنها ترحب بموافقة لجنة لانسيت على اتفاقية معنية بالجائحة لتعزيز اللوائح الصحية الدولية وتعزيز التمويل.
لكنها في الوقت نفسه أثارت بعض النقاط التي “أغفلتها” اللجنة وما ورد من “تفسيرات خاطئة” في تقريرها، بحسب منظمة الصحة العالمية، لا سيّما فيما يتعلق بحالة طوارئ الصحة العامة ذات الاهتمام الدولي، وسرعة ونطاق إجراءات منظمة الصحة العالمية.
إذ قالت لجنة لانسيت إنها تؤيد بقوة الدور المركزي لمنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العالمية، لكن “ينبغي تعزيز منظمة الصحة العالمية” وأن الإصلاحات ينبغي أن تشمل “زيادة كبيرة في ميزانيتها الأساسية.“
تحديات عالمية كبيرة كشفت عنها الجائحة
تردد منظمة الصحة العالمية استنتاجات اللجنة بأن كـوفيد-19 كشف عن تحديات عالمية كبرى مثل ضعف التمويل المزمن من الأمم المتحدة، أنظمة الملكية الفكرية الصارمة، والافتقار إلى التمويل المستدام للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط الدخل و “القومية المفرطة” التي أدت إلى عدم المساواة في اللقاحات.
وتركز منظمة الصحة العالمية بشكل مماثل على أهمية تعددية الأطراف والتضامن والتعاون عند مواجهة الجوائح. كما ترحب بالإقرار بالدور الرئيسي الذي تلعبه البلدان نفسها.
منظمة الصحة العالمية استجابت بسرعة
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن اللجنة لم تنقل الشكل الكامل لاستجابة منظمة الصحة العالمية الفورية ومتعددة السنوات المنقذة للحياة.
وشددت المنظمة على أنه منذ اليوم الأول، وحتى يومنا هذا، تقوم منظمة الصحة العالمية، جنبا إلى جنب مع شبكات الخبراء العالمية ومجموعات تطوير المبادئ التوجيهية، بتحديث الإرشادات والاستراتيجيات بانتظام بأحدث المعارف حول الفيروس، بما في ذلك تحديثات بشأن خطة الاستعداد والجاهزية والاستجابة الاستراتيجية لإنهاء حالة الطوارئ العالمية لكوفيد-19 في عام 2022، واستراتيجية التطعيم العالمية لكوفيد-19، والإصدار الحادي عشر من المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية حول علاجات كوفيد-19 والتي تم نشرها في تموز/يوليو 2022.
وقد لعبت منظمة الصحة العالمية، ولا تزال، دورا حيويا في إيصال أدوات كوفيد-19 إلى البلدان المحتاجة، من خلال المساعي المشتركة مثل مسرع أدوات مكافحة كوفيد-19 وشبكة سلسلة التوريد الوبائية وفرقة عمل سلسلة التوريد التابعة للأمم المتحدة بشأن كوفيد-19.
وزادت قدرة الاختبارات المعملية في الدول الأفريقية بشكل كبير على مدى ستة أشهر وذلك بفضل دعم منظمة الصحة العالمية. كان لدولتين فقط في القارّة الأفريقية قدرات اختبار كوفيد-19 في بداية 2020، بحلول منتصف العام، أصبح لدى جميع البلدان البالغ عددها 54 قدرات الاختبار.
ودعمت منظمة الصحة العالمية 18 دولة على مستوى العالم في إنشاء مصانع للأكسجين الطبي.
وسلطت المنظمة الضوء على العديد من الخطوات اليومية التي اتخذتها، مثل التحذير مرارا وتكرارا من انتقال العدوى من إنسان لا تظهر عليه أعراض إلى آخرين، ولا سيّما انتقال العدوى قبل ظهور الأعراض.
ومنذ بداية الاستجابة لكوفيد-19، أوصت منظمة الصحة العالمية بالعديد من التدابير التي يجب على البلدان اتخاذها، بما في ذلك الفحص عند نقاط الدخول أثناء السفر والتنقل.
كما نشرت المنظمة إرشادات في 10 كانون الثاني/يناير 2020، تشمل العديد من أشكال الانتقال بما في ذلك الهباء الحيواني والقطيرات وغيرها.
كما تم تحديث وتوسيع نطاق توصيات محددة مثل منع الانتقال في أماكن مختلفة (كالمرافق الصحية والمدارس وأماكن العمل).
الجائحة لم تنته بعد
تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الجائحة لم تنته بعد، رغم أن النهاية تلوح في الأفق، ومنظمة الصحة العالمية تواصل استجابتها، وتضع أساسا أقوى للمستقبل.
تستمر الاجتماعات اليومية للخبراء من أجل تحديث وتبسيط الاستراتيجيات والتوجيهات. وتتواصل البحوث التي تدعمها منظمة الصحة العالمية. وتستمر في مساعدة البلدان للوصل إلى اللقاحات، ويستمر إنشاء مصانع الأكسجين.
في أوائل هذا الشهر، تم إطلاق صندوق الوساطة المالية رسميا للوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها. سيوفر هذا تمويلا طويل الأجل لتعزيز هذه القدرات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وسد الفجوات العميقة.
[ad_2]
Source link