[ad_1]
ووفق بيان اليونيسف، يقود قافلة “الشباب والمناخ“، وهي شاحنة تعمل بالغاز، فريق من الشباب. وسيسافر الشباب عبر محافظات مصر ابتداء من شهر أيلول/سبتمبر 2022، وتشجع القافلة الشباب على المشاركة في مناقشة قضايا تغير المناخ، وطرح الحلول المبتكرة لها، استعداداً لقمة المناخ المقرر عقدها في تشرين الثاني/نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب تابع حفل إطلاق القافلة وأعد لنا التقرير التالي:
بناء قدرات، وموائد حوارية ومسابقات، وعروض مسرحية، ومعسكرات تدريبية وحملات توعية عن تغير المناخ. هذه بعض الأنشطة التفاعلية التي تتضمنها قافلة “الشباب والمناخ” التي أطلقتها يونيسف مصر بالتعاون مع وزارتي الشباب والبيئة بهدف تمكين النشء والشباب وقيامهم بدور فعال ضمن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ. كما يقول استشاري تغير المناخ بمكتب اليونيسف في مصر، السيد شريف الرفاعي:
“هذه القافلة أطلقناها من يونيسف مصر بالتعاون مع عدد من وكالات الأمم المتحدة والجهات الشريكة بهدف تعريف الشباب في محافظات مصر المختلفة بماهية تغير المناخ وما الذي يمكن أن يقوم به الشباب لمواجهة تغير المناخ“.
وخلال حفل إطلاق قافلة الشباب والمناخ قال الفنان أحمد حلمي، سفير يونيسف الإقليمي للنوايا الحسنة: “أصبح تغير المناخ تحدياً مهما لا يقل في أهميته عن التحديات الأخرى التي نواجهها في عصرنا الحالي، ولا بد من تقدير حجمه والسعي جاهدين لتجاوز مخاطر هذا التغير المناخي“. ومضى الفنان أحمد حلمي قائلا:
“تبدو مشكلة المناخ غير ملموسة لدى كثيرين وأرى أن قافلة ’الشباب والمناخ‘ خطوة مهمة لتعريف الشباب بتداعيات تغير المناخ، ومن خلالها تتم التوعية بأهمية وكيفية الحفاظ على المناخ“.
الدكتور مصطفى الشربيني، سفير ميثاق المناخ الأوربي ورئيس مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي، أكد على ضرورة حشد جهود شباب سفراء المناخ للتوعية بقضية التغيرات المناخية، والمشاركة في قمة الأمم المتحدة السابعة والعشرين المعنية بتغير المناخ في شرم الشيخ في تشرين الثاني/نوفمبر القادم ذلك، بالتوازي مع الاهتمام العالمي بقضية التغيرات المناخية. ومضى الدكتور الشربيني قائلا:
“تأتي قافلة الشباب والمناخ استكمالا لما بدأناه في حملة المليون شاب، حيث واجهنا بعضا من العادات اليومية التي تتسبب في الاحتباس الحراري، ومنها العادات والسلوكيات المنزلية التي صنفتها الأمم المتحدة بأنها تمثل 50% من مسببات الاحتباس الحراري. ومنها على سبيل المثال استخدام السيارات والإنترنت واستخدام الطاقة في المنازل بشكل عام“.
المهندسة حنان زكي، عضو المجلس القومي للمرأة والاستشارية البيئية، تقول إن قافلة الشباب والمناخ تأتي استكمالا للجهود المبذولة للتوعية بقضايا تغير المناخ ومنها مبادرة “اتحضر للأخضر“، بهدف استدامة الحفاظ على الموارد الطبيعية كالماء والهواء والطاقة. ومضت قائلة:
“لا شك أن الشباب عنصر مهم وفعال في قافلة الشباب والمناخ هذه، كما هو في مبادرة “اتحضر للأخضر” التي تتبناها وزارة البيئة المعنية بالتخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية. وتأتي مبادرة قافلة الشباب والمناخ للتوعية بأهمية التعامل مع التغيرات المناخية وتبدو أهميتها في ذلك الوقت ليس فقط لتزامنها مع إعداد مصر لاستضافة قمة المناخ، ولكن لأنها تسهم في استدامة الحفاظ على الموارد الطبيعية كالطاقة والهواء والماء“.
قافلة “الشباب والمناخ” يتم استضافتها في أندية المناخ والبيئة بمراكز الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة في مختلف محافظات الجمهورية.
وخلال أعمال القافلة، تعرفنا على آراء بعض الشباب المشاركين في حفل الإطلاق، فيما يخص قضايا التغيرات المناخية:
“كلما زاد الوعي بالتغيرات المناخية زاد حرصنا للحفاظ على البيئة من التلوث، والأهم أيضا هو الاستمرارية والاستدامة في ذلك. وهذا ما لمسناه في قافلة الشباب والمناخ، فهي مفيدة جدا“.
“لأول مرة ألاحظ هذا الاهتمام الكبير بقضية المناخ، وتأتي هذه القافلة ضمن سبع وعشرين مبادرة تبنتها وزارة الشباب مع الشركاء استعدادا لقمة المناخ السابعة والعشرين“.
قافلة “الشباب والمناخ” التي دشنتها يونيسف مصر بالشراكة مع وزارتي الشباب والبيئة وعدد من الجهات المعنية، ستوفر للنشء والشباب المعرفة والفرص لفهم بيئتهم والعناية بها وحمايتها من الآثار الضارة لتغير المناخ، كما تشجع مشاركة الشباب في مناقشة قضايا تغير المناخ، وطرح الحلول المبتكرة لها، استعداداً لقمة المناخ المقرر عقدها في تشرين الثاني/نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
خالد عبد الوهاب لأخبار الأمم المتحدة
[ad_2]
Source link