[ad_1]
كرة القدم، هي الرياضة الأكثر شعبية في 57 دولة، ولاعبوها من بين الرياضيين الأكثر ربحا في العالم، لذلك، كل لقطة لها قيمة، ويمكن أن تساعد معرفة كيفية ضبط اتجاه القدم والتأرجح عند ركل الكرة، اللاعبين على فهم كيفية تحسين تسديداتهم على المرمى، مما يمنحهم ميزة تنافسية.
في دراسة نُشرت الشهر الماضي بدورية «وقائع معهد المهندسين الميكانيكيين»، ركز الباحثون في جامعة تسوكوبا اليابانية، على كيفية تفاعل القدم مع الكرة لتحقيق مسارات الكرة المرغوبة.
ويقول ماساو ناكاياما، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة تسوكوبا 8 سبتمبر (أيلول) الحالي «نقطة التأثير على الكرة مهمة، فمن أجل مسار الكرة المستقيم، صوب بالقرب من مركز ثقل القدم، وللحصول على مسار كرة منحن، صوب بعيدا عن المركز».
وعلى الرغم من أن مسافة نقطة التأثير من مركز ثقل القدم تؤثر على دوران الكرة لإنتاج مسارات كرة مستقيمة أو منحنية أو غير متوقعة، فإنها تشير في حقيقة الأمر إلى زاوية التأرجح تجاه الكرة لتحدد أين (أي موقع نقطة التلامس) وكيف (أي زاوية الهجوم)، عندما ستضرب القدم الكرة.
ويوضح ناكاياما: «باستخدام تقنية التقاط الحركة ثلاثية الأبعاد عالية السرعة، أكدنا أن الارتباط بين زاوية التأرجح ودوران الكرة الناتج كان مرتفعا، وقمنا بعد ذلك بتمييز التفاعلات بين القدم والكرة في الركلات المستقيمة والمنحنية والكرة المفصلية».
ووجد فريق البحث أنه بالنسبة لجميع أنواع الركلات الثلاثة، يتم توجيه أصابع القدم إلى أسفل والقدم إلى الخارج، ومع ذلك، بالنسبة للمسارات المنحنية والكرة المفصلية غير المتوقعة، يتم تحريك القدم بشكل أقل قليلا للسماح للجزء الداخلي من القدم بالتلامس مع الكرة، بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة للمسارات المنحنية، تسمح زوايا التأرجح العريضة لمزيد من الوجه الداخلي بالتلامس مع الكرة، وبالنسبة للمسارات المستقيمة، فإن الجزء العلوي من مشط القدم هو منطقة القدم التي لامست الكرة.
ويضيف «الآن، عند تدريب اللاعبين على تطوير مهاراتهم في التسديد، يمكن للمدربين إرشاد اللاعبين حول طرق تحقيق النتيجة الأفضل، ويمكن استخدام نتائج هذه الدراسة للمساعدة في تحسين مهارات الركل في برامج تطوير كرة القدم ويمكن على الأرجح أن تمتد لتشمل رياضات الكرة الأخرى».
[ad_2]
Source link