[ad_1]
خطة «5 – 8»… حيلة علمية لتهدئة الرضيع ومساعدته على النوم
الأربعاء – 18 صفر 1444 هـ – 14 سبتمبر 2022 مـ
تعد مشكلات النوم لدى الأطفال الرضع من أبرز التحديات التي تواجه الآباء والأمهات (أ.ف.ب)
طوكيو: «الشرق الأوسط»
تعد مشكلات النوم لدى الأطفال الرضع من أبرز التحديات التي تواجه الآباء والأمهات وقد تؤثر على حالتهم النفسية والعصبية.
وفي هذا السياق، توصلت دراسة جديدة إلى حيلة علمية، أُطلق عليها اسم خطة «5 – 8»، يمكنها أن تساعد الوالدين على تهدئة الطفل الرضيع سريعاً ودفعه للنوم بسرعة.
ووفقاً للدراسة التي أجراها باحثون يابانيون، تعتمد الطريقة على خطوتين: الأولى تتمثل في المشي بالطفل لمدة 5 دقائق على الأقل دون حركات مفاجئة، حيث سيؤدي ذلك إلى تهدئة الطفل وقد يدفعه للنوم، في حين تتمثل الخطوة الثانية في جلوس الأم أو الأب في أثناء حمل الطفل لمدة 8 دقائق أخرى قبل نقله لسريره بهدوء.
وتوصل فريق الدراسة إلى هذه الطريقة بعد إجراء تجربة على 21 أماً، درس الباحثون تأثير أربعة سلوكيات مهدئة على بكاء أطفالهن. فقد طُلب من الأمهات حمل أطفالهن في أثناء المشي، والمشي معهم في عربة أطفال أو سرير متنقل، وحمل الأطفال عند الجلوس، وأخيراً وضعهم مباشرةً في السرير.
وراقب الباحثون دقات قلب الطفل وقاموا بتصوير كل جلسة على شريط فيديو لتسجيل مدى استجابة الطفل لكل طريقة.
ووفقاً للدراسة، فإن الجلوس وحمل طفل يبكي لم يفلح، فقد أظهرت الشاشات أن معدل ضربات قلب الطفل يرتفع عند فعل هذا الأمر.
وحدث نفس الشيء أيضاً عند وضع الطفل الباكي مباشرةً في سريره.
ووجدت الدراسة أن الحركة هي الوحيدة التي ساعدت في تهدئة الأطفال.
فقد ساعد المشي بالأطفال في عربة أو سرير متنقل في تهدئتهم ودفعهم للنوم، ولكنهم استيقظوا سريعاً. في حين أن أولئك الذين حملتهم أمهاتهم في أثناء المشي توقفوا عن البكاء في غضون خمس دقائق، وتباطأ معدل ضربات القلب لديهم، ونام 46% منهم ولم يستيقظوا بشكل سريع.
ووفقاً للدراسة، فقد استيقظ ثلث الأطفال الذين تم نقلهم فوراً للسرير، حيث أظهرت الشاشات أن معدل ضربات قلب الطفل ارتفع عندما انفصل الرضيع عن جسم الأم سريعاً.
ومع ذلك، فعندما حضنت الأمهات أطفالهن لمدة ثماني دقائق إضافية قبل وضعهم على السرير، دخل الأطفال في حالة نوم أكثر استقراراً، وفقاً للباحثين.
وتعليقاً على هذه النتائج، قالت الدكتورة جينيفر شو، طبيبة الأطفال في أتلانتا، التي لم تشارك في الدراسة إن هذه الخطة قد تكون مفيدة لبعض الآباء والأمهات، لكنها لن تعمل بالضرورة مع الجميع.
وأضافت: «الأطفال مختلفون وقد لا يستجيب بعضهم لهذا النظام».
ونُشرت الدراسة أمس (الثلاثاء) في مجلة «Current Biology».
[ad_2]
Source link