[ad_1]
تم تعيين السيد همرشولد أمينا عاما للأمم المتحدة في عام 1953، عن عمر يناهز 47 عاما، وما زال حتى الآن أصغر شخص تولى أعلى منصب في الأمم المتحدة على الإطلاق.
في 18 أيلول/سبتمبر 1961، خلال فترة ولايته الثانية، توفي في حادث تحطم طائرة بينما كان في طريقه للتفاوض على وقف إطلاق النار في الكونغو.
قتل همرشولد وأربعة عشر من مرافقيه الخمسة عشر على الفور، ولقي الناجي الوحيد مصرعه متأثرا بجراحه بعد ستة أيام من الواقعة.
إرث خالد
متحدثا في الفعالية، ذكر غوتيريش أنه في وقت سابق من هذا العام، حظي بشرف أداء واجب الاحترام خلال زيارة لقبر همرشولد في مدينة أوبسالا السويدية، مشيرا إلى أن ذلك مثل تذكيرا بخدمة الأمين العام السابق وتضحيته من أجل القيم المشتركة التي يعتز بها العالم.
وأضاف غوتيريش قائلا: “إن إرث داغ همرشولد يشكل الأمم المتحدة حتى يومنا هذا – باعتبارها قوة من أجل السلام، ووسيطا محايدا، ومدافعة عن حقوق الإنسان، ومنارة للأمل. لقد صمدت أفكاره أمام اختبار الزمن – وإرثه خالد”.
عالمنا واحد
واقتبس الأمين العام من كلمات السيد همرشولد: “يتسم عالمنا اليوم بالوحدة أكثر من أي وقت مضى. فضعف عضو فيه يعني ضعف الجميع، وقوة عضو فيه تعني قوة الجميع”.
وتابع غوتيريش قائلا: “بينما نتطلع إلى دورة جديدة للجمعية العامة، دعونا نستلهم من حياة داغ همرشولد وعمله. دعونا نجد القوة في إنسانيتنا المشتركة ونواجه معا تحديات عالمنا المضطرب”.
[ad_2]
Source link