[ad_1]
اتحاد الرياضة للجميع يستقطب آلاف الشبان والفتيات «صيفاً»
استفادوا من برامجه الترفيهية على مدى خمسة أسابيع
الثلاثاء – 16 صفر 1444 هـ – 13 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15995]
أطفال يمارسون تدريبات الكاراتيه ضمن برامج اتحاد الرياضة للجميع (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
اختتم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، النسخة الثانية من برنامج المخيمات الصيفية، التي امتدت على مدار خمسة أسابيع، واستقطبت شريحة كبيرة من فئة الشباب، من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً، حيث قضوا عطلة صيف مليئة بالمرح والأنشطة الرياضية والترفيهية ضمن بيئة مميزة ومهيئة للاستمتاع.
وبعد نجاح برنامج المخيمات الصيفية العام الماضي استضاف الاتحاد السعودي للرياضة للجميع النسخة الثانية للبرنامج في 13 مركزاً، داخل 11 مدينة في المملكة ضمن فعالياته في أندية الحي الترفيهية التعليمية. وكانت المخيمات جاذبة لعدد كبير من الشباب، حيث سجل البرنامج أرقاماً قياسية بمشاركة أكثر من 8 آلاف مشارك، وخلال الأسبوع الختامي تم تجاوز الأهداف ومشاركة أعداد أكثر، حيث شارك ما يقارب 3 آلاف طفل، وبشكل فاق التوقعات حضر ألفان و73 طفلا وطفلة في اليوم الأخير من البرنامج؛ حيث يحظى هذا البرنامج بشعبية كبيرة بين فئة الشباب بالمملكة، فهو شجعهم على تطوير إبداعاتهم والحفاظ على لياقتهم البدنية وصحتهم العامة.
ويأتي البرنامج مؤكداً على أهمية الرياضات الجماعية، وتعليم الأطفال والشباب أهمية التمارين والأنشطة البدنية، حيث شجع البرنامج خلال دورته على الانخراط في التحديات البدنية والرياضات الجماعية، مثل: كرة الطائرة، كرة السلة، كرة القدم، وغيرها، وصولاً إلى حصص الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى أكثر من 300 نشاط ترفيهي، وجميعها موجهة لمساعدة المشاركين على تعلم المهارات الحياتية والاجتماعية والرياضية المهمة.
وفي مقابلة مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، خلال إحدى فعاليات المخيمات الصيفية التي عقدت على مدار الأشهر القليلة الماضية، قالت والدة أحد المشاركين: «كانت البيئة رائعة من حيث التدريب والخدمات، كما أن فريق الاتحاد السعودي للرياضة للجميع كان متجاوباً ومتعاوناً للغاية، وكان المدربون على درجة عالية من الكفاءة، حيث يمكنك الملاحظة بشكل واضح مدى الاستفادة التي حصل عليها المشاركون في البرنامج منذ انطلاقه وحتى نهايته. والذي تعلم خلاله الأطفال والشباب العديد من المهارات».
وأضاف أحد الشبان المشاركين في البرنامج: «قبل المشاركة في البرنامج كنت دائما أقضي وقت فراغي على تصفح الهاتف المحمول أو مشاهدة التلفاز، وعندما أخبرني أصدقائي عن المخيمات الصيفية، انضممت على الفور. لقد كان البرنامج ممتعاً للغاية، واستمتعت كثيراً بالمشاركة في الأنشطة البدنية والألعاب، وتعلمت الكثير من الحصص المختلفة التي حضرتها، وكونت العديد من الصداقات، وكان الحدث الأبرز بالنسبة لي مباريات كرة الطائرة، لم أكن أعرف كيف أمارسها قبل الانضمام إلى البرنامج، والآن وقعت في حبها».
ومن جانبها أضافت إحدى الفتيات المشاركات أيضا: «لقد ساعدت المخيمات الصيفية على إطلاق المشجعة الرياضية التي في داخلي، لتصبح جزءاً أساسيا مني، واستمتعت خلال الصيف بممارسة العديد من الألعاب الرياضية، إلا أن المفضلة لدي كانت كرة السلة، وكرة القدم، والتايكوندو».
وأكد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع اعتزازه بهذه المشاركات؛ كونها تؤكد على نجاحه في المساهمة بتغيير حياة الشباب من خلال المبادرات التي يطلقها مثل برنامج المخيمات الصيفية، وبدعم من قصتي النجاح الجديدتين لبرنامجي «المخيمات الصيفية» و«التنس للجميع»، باستضافة من برنامج «أندية الحي الترفيهية التعليمية» التابعة للاتحاد، في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، لمدة 16 أسبوعاً للتعريف برياضة التنس للجيل الجديد من المشجعين في جميع أنحاء المملكة، وتمكينهم من ممارسة الرياضة والحفاظ على صحتهم. كما أطلق الاتحاد برنامجا نشاطيا في آخر شهر أغسطس (آب) الذي أقيم في عدة مدن حول المملكة.
ويسعى الاتحاد السعودي للرياضة للجميع لتطوير الرياضات المجتمعية، ورفع مستويات النشاط البدني في المملكة إلى 40 في المائة بحلول العام 2030؛ لكي يساهم في خلق مستقبل أكثر إشراقاً وصحة لأفراد المجتمع بالمملكة. ويتطلع لمساعدة المزيد من الأفراد على الاستمتاع بتجارب مثرية، مع دعمهم للحفاظ على لياقتهم ونشاطهم، ويعد هذا جزءاً مهماً من جهود الاتحاد السعودي للرياضة للجميع للمساعدة في تحقيق أهداف برنامج «جودة الحياة»، أحد مستهدفات «رؤية 2030».
وفي الوقت الراهن يمارس ما يقارب 48.2 في المائة من سكان المملكة في الأنشطة البدنية والرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في الأسبوع بحسب دراسات هيئة الإحصاء.
السعودية
السعودية
[ad_2]
Source link