[ad_1]
فحص الجينات يؤكد فعالية لقاح الجدري مع نوع «القردة» الحالي
رغم وجود عدد صغير من الطفرات في السلالة الجديدة
الاثنين – 15 صفر 1444 هـ – 12 سبتمبر 2022 مـ
البروتينات التي تستهدفها الأجسام المضادة التي يسببها لقاح الجدري القديم لم تتغير في سلالة جدري القردة الحالية (الفريق البحثي)
القاهرة: حازم بدر
اقترح بحث جديد أن اللقاحات القديمة للجدري التي تستخدم أحد فيروسات عائلة الجدري (فيروسات وقس) ستنشئ استجابة مناعية قوية ضد فيروس جدري القردة الذي لوحظ في الفاشية الحالية.
ومنذ أن لوحظ الفيروس الجديد أوائل مايو (أيار) 2022، تم تأكيد أكثر من 52 ألف إصابة في أكثر من 90 دولة، بما في ذلك هونغ كونغ، حيث سجلت المدينة أول إصابة يوم الاثنين.
ونُشرت الدراسة، التي شارك في قيادتها الباحثان ماثيو ماكاي من جامعة ملبورن الأسترالية، وأحمد عبد القدير، أستاذ مساعد باحث في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، في العدد الأخير من المجلة الدولية «الفيروسات».
وبعد أسابيع من ظهور السلالة الجديدة، أجرى الفريق بحثاً جينياً لمعرفة ما إذا كانت الطفرات الجينية التي لوحظت في السلالة الحالية من جدري القردة قد تؤثر على الاستجابات المناعية التي يسببها اللقاح ضد جدري القردة.
ويقول البروفسور مكاي، وهو أيضاً أستاذ مساعد في جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة هونغ كونغ في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري: «لقد أظهرت اللقاحات المحددة المعتمدة على فيروسات (وقس) فاعلية عالية ضد فيروسات جدري القردة في الماضي وتعتبر إجراء هاما للسيطرة على تفشي المرض».
ونظراً لأن هناك فيروساً جديداً لجدري القرود، ما زلنا نفتقر إلى البيانات العلمية حول مدى قدرة الاستجابات المناعية البشرية الناتجة عن اللقاحات المستندة إلى فيروسات (وقس) على التعرف على السلالة الجديدة من جدري القردة، وتوفير الحماية ضد المرض.
وباستخدام البيانات الجينومية والمناعية، قام الفريق بتقييم أوجه التشابه والاختلاف الجيني بين فيروسات الوقس والسلالة الجديدة من جدري القردة، وتحديداً داخل مناطق البروتين التي تستهدفها الأجسام المضادة المُعطلة التي يسببها اللقاح أو الخلايا التائية.
وأوضح مكاي: «بينما حددنا عددا صغيرا من الطفرات المتميزة في السلالة الجديدة من جدري القردة، توضح دراستنا على نطاق أوسع أن (فيروسات وقس) التي يستند إليها اللقاح، والسلالة الجديدة من جدري القردة، متشابهان جدا وراثيا في المناطق التي يستهدفها الجهاز المناعي من خلال التطعيم».
ويقول عبد القدير: «بناءً على تحليلنا، نتوقع أن الاستجابات المناعية الناتجة عن اللقاحات المستندة إلى (فيروسات وقس) ستستمر في القيام بعمل جيد في التعرف على السلالة الجديدة من جدري القردة والاستجابة لها، كما كان الحال بالنسبة لفيروسات جدري القرود في الماضي».
ويضيف «تقدم بياناتنا مزيداً من الدعم لاستخدام اللقاحات الموصى بها عالمياً لمكافحة السلالة الجديدة من جدري القردة».
وأوصت منظمة الصحة العالمية بالتلقيح الوقائي الأولي ضد فيروس جدري القردة الجديد، الذي يُعرف أيضاً باسم الوقاية السابقة للتعرض، للأفراد المعرضين لخطر كبير من التعرض للإصابة.
مصر
فيروس جدري القرود
الصحة
[ad_2]
Source link