[ad_1]
هل يستطيع نوتنغهام فورست البقاء في «الأضواء» بعد ضمه 22 لاعباً؟
النادي القابع في المركز قبل الأخير حطم الأرقام القياسية لأغلى الصفقات في تاريخه
الاثنين – 15 صفر 1444 هـ – 12 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15994]
مانشستر سيتي هز شباك نوتنغهام فورست 6 مرات في الجولة قبل الأخيرة (رويترز)
لندن: ويل أونوين
انتشرت مزحة عن نادي نوتنغهام فورست تقول: «بشكل أساسي، تتمثل خطة ماريناكيس (مالك النادي) ودين ميرفي (الرئيس التنفيذي) في التعاقد حرفياً مع كل لاعبي جميع الفرق الأخرى حتى لا تتمكن الفرق الأخرى في أيام المباريات من إيجاد لاعبين يشاركون في المواجهات، وبالتالي يفوز نوتنغهام فورست بالمباريات. إنها خطة عبقرية!»، لقد كان هناك شعور بأن هذا هو الحال بالفعل في نوتنغهام فورست في بعض الأوقات خلال فصل الصيف الحالي.
لقد بدأ العمل الشاق الموسم الماضي عندما نجح نوتنغهام فورست في الصعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان لدى النادي قائمتان مختلفتان بأسماء اللاعبين؛ واحدة لدوري الدرجة الأولى، وواحدة للدوري الإنجليزي الممتاز. وبحلول منتصف يونيو (حزيران)، كان المدير الفني ستيف كوبر، ودين ميرفي، قد عرفا تماماً ما يريدان القيام به. فقد أصبح دين هندرسون خياراً أفضل من بريس سامبا، وقرر النادي التعاقد مع نيكو ويليامز على حساب جد سبنس، ورأى النادي أن تايوو أونيي سيكون المهاجم الصريح المثالي للفريق. وكان كوبر مصمماً على أن مورغان جيبس وايت عنصر حاسم وأساسي في خطته، وبدأ النادي عملية مطولة لمدة شهرين انتهت بتحطيم الأرقام القياسية في تاريخه في سوق الانتقالات.
ومنذ ذلك الاجتماع الأول، تعاقد النادي مع 21 لاعباً بعد عروض واستفسارات لا حصر لها. وأشار كوبر إلى أن النادي كان بحاجة إلى إبرام كل هذه الصفقات حتى يكون قادراً على المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان القوام الأساسي للفريق في الموسم الماضي مكوناً من لاعبين يلعبون للفريق على سبيل الإعارة، لكنهم رحلوا جميعاً في نهاية الموسم، بالإضافة إلى حارس المرمى وقائد الفريق. ويجب ألا ننسى أنه قبل وصول كوبر، كان نوتنغهام فورست يتذيل جدول الترتيب.
بشكل عام، رحل عن الفريق 22 لاعباً – بعضهم من اللاعبين الذين لم يكونوا يشاركون بصفة أساسية – لكن هذه المعلومة لا يتم الإشارة إليها غالباً في الأخبار التي تشير إلى إبرام النادي لعدد هائل من الصفقات. وكانت خطة النادي تتمثل دائماً في التعاقد مع لاعبين صغار في السن لديهم القدرة على التحسن والتطور، ثم بيعهم بعد ذلك بمبالغ مالية أكبر من أجل تحقيق الربح. وكان يُنظر إلى الدوري الألماني الممتاز على أنه المكان المناسب لإيجاد هؤلاء اللاعبين، حيث يتطلع نوتنغهام فورست إلى العثور على لاعبين جيدين، في الوقت الذي تحرص فيه الأندية الألمانية على جني الأموال. لقد حطم نوتنغهام فورست الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخه عندما تعاقد مع أوني، ثم تبعه بالتعاقد مع موسى نياخات وعمر ريتشاردز وأوريل مانغالا.
وبحلول نهاية شهر يوليو (تموز)، كان نوتنغهام فورست قد ضم 10 لاعبين؛ وكان هاري توفولو، وحارس المرمى البديل واين هينيسي، وجيسي لينغارد هم الوحيدون الذين تتجاوز أعمارهم 26 عاماً. ليس هناك شك في أن لينغارد كان نقطة تحول رئيسية في فترة الانتقالات الصيفية بالنسبة للنادي. في الحقيقة، لم يكن لينغارد أساساً ضمن الأهداف التي يسعى نوتنغهام فورست للتعاقد معها، لكن النادي كان على استعداد للتعاقد مع لاعب لديه خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان الذي يشرف على هذه الصفقة هو ميلتياديس ماريناكيس، نجل مالك النادي إيفانغيلوس. وأصبحت هذه الصفقة هي محط اهتمام الجميع خلال الصيف الجاري. وعندما أشارت تقارير إلى إمكانية ضم نوتنغهام فورست للنجم البرازيلي رينان لودي، كان يُنظر إلى ذلك على أنه شيء لا يمكن تحقيقه، لكن ميلتياديس نجح في إنهاء هذه الصفقة، وهو الأمر الذي أثار دهشة البعض داخل النادي.
ووضع النادي نصب عينيه ضرورة التعاقد مع أمادو أونانا وإبراهيم سانغاري لتدعيم خط الوسط، لكن النادي لم ينجح في ذلك، حيث انتقل أونانا إلى إيفرتون، كما وقع سانغاري عقداً جديداً مع أيندهوفن الهولندي. في الحقيقة، ترك نوتنغهام فورست بصماته على فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة بأكثر من طريقة. لقد قدم النادي عروضاً لعدد كبير من اللاعبين قبل أن ينسحب. وقال أحد وكلاء اللاعبين لصحيفة الغارديان إنه دخل في مفاوضات مع النادي في خمس مناسبات بشأن أحد اللاعبين ثم توقف نوتنغهام فورست في نهاية المطاف عن الرد على الهاتف! وتعتقد أندية أخرى أن نوتنغهام فورست قد أفسد سوق انتقالات اللاعبين بسبب المبالغ المالية التي أنفقها على ضم لاعبين جدد.
وعمل النادي بدأب شديد على مدار الساعة لإنهاء الصفقات التي كان يريدها، من أجل بناء فريق يليق بأول موسم لنوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 23 عاماً. وفي الجولة الافتتاحية للموسم، لم يظهر اللاعبون الجدد بالمستوى المتوقع وخسر الفريق أمام نيوكاسل يونايتد بهدفين دون رد. وكان هناك شعور بأن الخبرة مطلوبة من أجل القدرة على المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبالتالي، غير النادي طريقة تفكيره وبدأ يسعى للحصول على لاعبين أصحاب خبرات لمساعدة المواهب الشابة. وضم النادي كلا من شيخو كوياتي وريمو فرويلر وإيمانويل دينيس قبل المباراة الثانية، وهو ما يعني أنه ضم لاعبين لديهم خبرة اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، ولديهم خبرات دولية من خلال اللعب مع منتخبات بلادهم.
واستفسر النادي عن إمكانية ضم عدد من اللاعبين الآخرين، بدءاً من نيل موباي وصولاً إلى باتريك فان أنهولت، حتى يكون الفريق لديه الكثير من الخيارات في كل المراكز، لكن الفوز على وستهام، على ملعب «سيتي غراوند» وسط حماس جماهيري هائل، كان كافياً لإثبات أن الفريق يسير على الطريق الصحيح تحت قيادة كوبر. وبالتالي، عاد الهدوء إلى النادي.
ومؤخراً، كسر النادي الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخه مرة أخرى من خلال التعاقد مع اللاعب الذي كان كوبر يسعى دائماً للحصول على خدماته، وهو جيبس وايت. لقد دفع النادي 25 مليون جنيه إسترليني مقدماً، وسيدفع المزيد من الحوافز والمكافآت، من أجل ضم اللاعب. لقد أتيحت الفرصة لكوبر للعمل على ضم لاعبين آخرين، مثل كودي غاكبو من أيندهوفن، لكن كوبر كان مصمماً على أن جيبس وايت، وهو اللاعب الذي يعرفه جيداً، يمتلك كل المقومات والإمكانيات التي يريدها.
وبحلول الموعد النهائي لفترة الانتقالات الصيفية، كان النادي قد ضم بالفعل 18 لاعباً، لكنه كان بحاجة إلى القيام بالمزيد من العمل. وبعد إصابة نياخات، رأى كوبر أن الفريق بحاجة إلى مزيد من السرعة في خط الدفاع، وهو الأمر الذي كان واضحاً تماماً ضد توتنهام ومانشستر سيتي. وكانت عملية التعاقد مع جافيت تانغانغا معقدة للغاية، لذلك ضم النادي قلبي الدفاع ويلي بولي ولوك بادي. وعلاوة على ذلك، ضم نوتنغهام فورست الجناح جوش بولر من بلاكبول، لكنه اللاعب انتقل مباشرة بعد ذلك إلى أولمبياكوس على سبيل الإعارة.
وظلت الإثارة حتى اللحظات الأخيرة من فترة الانتقالات الصيفية، حيث كان النادي قريباً للغاية من ضم ميتشي باتشواي من تشيلسي، لكن الصفقة تعثرت في الدقائق الأخيرة. وأخيراً تم التعاقد سيرج أورييه وهو الصفقة الثانية والعشرين للنادي. والآن، أصبح هناك استقرار كبير داخل النادي، وأصبح كوبر يعلم جيداً مع من سيعمل حتى شهر يناير (كانون الثاني) المقبل على الأقل. ويشعر نوتنغهام فورست بالثقة في أنه كون فريقاً شاباً وموهوباً وقادراً على البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذا هو الهدف الأساسي للنادي بكل تأكيد.
رياضة
[ad_2]
Source link