إسرائيل تواصل «كاسر الأمواج» في الضفة

إسرائيل تواصل «كاسر الأمواج» في الضفة

[ad_1]

إسرائيل تواصل «كاسر الأمواج» في الضفة


الأحد – 14 صفر 1444 هـ – 11 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15993]


رام الله: «الشرق الأوسط»

قتلت إسرائيل فتى فلسطينيا في رام الله في الضفة الغربية، واعتقلت مطلوبين لها في مناطق أخرى مع مواصلة حملة «كاسر الأمواج» التي أطلقتها في الضفة في أبريل (نيسان) الماضي، ردا على سلسلة عمليات فلسطينية آنذاك، ووسعتها الأسبوع الماضي بعد تصاعد هذه العمليات.
وواصل الجيش الإسرائيلي أمس عملية الاعتقالات الواسعة في الضفة، واعتقل 11 فلسطينيا على الأقل في الحملة التي طالت شمال وجنوب الضفة الغربية. وقال الجيش إنه اعتقل فلسطينيين مطلوبين للاشتباه بضلوعهم في عمليات، وإن قواته تعرضت لإطلاق نار وعبوات في مناطق مختلفة. وما زالت القوات الإسرائيلية تطارد فلسطينيا ثالثا تشتبه في أنه اشترك في عملية غور الأردن، الأحد الماضي، عندما هاجم مسلحون حافلة للجنود، وأصابوا 7 منهم قبل أن يتم اعتقال 2 وتجري ملاحقة ثالث.
القتل الجديد في الضفة والاعتقالات والمواجهات تأتي في وقت تتهيأ فيه إسرائيل لانتفاضة ثالثة مع تصاعد التوتر في الضفة. وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد أن الواقع يتغير في الضفة. وقال خلال حفل الإنجاز الاستخباراتي التشغيلي للشاباك الخميس «قبل 3 سنوات كانوا يرشقون الحجارة واليوم تقريبًا كل اعتقال يرافقه إطلاق نار».
وكان لبيد إلى جانب وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الوزراء المناوب نفتالي بنيت، قد رفضوا بشدة الدعوات الأميركية لإسرائيل لإعادة فحص قواعد الاشتباك العسكرية في الضفة.
وكانت إدارة بايدن قد طلبت من إسرائيل، إعادة النظر في قواعد الاشتباك في الضفة، وإصلاح سياسات إطلاق النار، في ظل تحرك واسع من أجل تحقيق الهدوء في الضفة الغربية وهو تحرك رفضته إسرائيل.
وفي الوقت الذي تقول فيها إسرائيل إن أحد أهم الأسباب لتصاعد العنف هو ضعف السلطة الفلسطينية، يقول الفلسطينيون إن إسرائيل تنقلب على كل شيء وتجر المنطقة إلى دوامة عنف.
واتهمت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية بتوفير كامل الحماية للقتلة والمجرمين من الجنود وعناصر الإرهاب وتشجعهم على المزيد من عمليات القتل، دون أي وازع من قانون أو أخلاق أو مبادئ.
وقالت الخارجية الفلسطينية، الخميس، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي لبيد المتفاخرة بجرائم جنوده، تعبر عن تمسك حكومة الاحتلال بتعليمات إطلاق النار التي تسهل على الجنود قتل أي مواطن فلسطيني وفقا لتقديراتهم وأمزجتهم وحالتهم النفسية، في تحدٍ صريح للمطالبات الأميركية لتغيير قواعد إطلاق النار.



فلسطين


النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply