[ad_1]
الزمالك يخسر في موقعة احتضنها ملعب نهائي كأس العالم، وطبيعي أن أحتفي بهلالنا الذي كان الأستاذ في المباراة والزمالك التلميذ.
كانت مباراة فرد عضلات، بل كانت مباراة للتاريخ، فيها رد شافٍ ووافٍ على كل من كان يقول كعب الزمالك عالٍ.
فاز الهلال وفرحت لسببين؛ الأول وطني، والثاني لأنني أهلاوي هنا وفي أم الدنيا.
ملعب فخم، وجمهور فخم، وهلال أعتبره، وإن غضب المتعصبون، ثروة وطنية.
لا تحبوه، ولا تشجعوه، لكن لا تفرضوا علينا كراهيتكم ولا تطالبونا أن نكون جزءا منها، لأننا بل لأنني أؤمن أن أي جمال ينبغي أن نكون جزءاً منه.
الإعلام، كل الإعلام العربي وغير العربي، كانوا يتعاملون مع الهلال على أنه الهلال السعودي، ومن هنا أقول يجب في مثل هذه الحالة أن نقول الهلال قوة ناعمة للرياضة السعودية يجب استثمارها بما يضيف لنا كإعلام رياضي غير آبهين بمتعصبين يحتاجون إعادة تأهيل.
من يرتدي معطف الكراهية ضد ما هو جميل أنصحه أن لا يقرأ هذا المقال، فهنا الحديث عن ثروة رياضية وطنية اسمها الهلال، وعندما أقول الهلال ففخامة الاسم تكفي، فهو أي الهلال، قمر يضيء كل من حوله، وفي التفاصيل شعر ونثر لا يليق إلا به.
يرتبك المتعصب عندما يرى الهلال ثابتاً والبقية متحركين، لكنه ارتباك لا يُخفي الإعجاب، وإعجاب المتعصب يُرى ولا يُسمع، ويُكتب ولا يُقرأ.
عندما أقول الهلال ثروة وطنية فهنا أكتب الواقع من خلال بطولات حققها باسم الوطن، ونجوم قدمهم للوطن أرقامهم مع المنتخبات وضعتهم في المقدمة، وإثراؤهم لكرة القدم جعل منهم الأميز على مستوى القارة.
أخيراً: لا تعاتب إنساناً لا يسأل عنك، بل عاتب نفسك لأنك ما زلت تفكر فيه.
[ad_2]
Source link