انتزع نابولي الذي لم يخسر هذا الموسم في مختلف المسابقات، صدارة بطولة إيطاليا لكرة القدم مؤقتاً من أتالانتا بفوزه الصعب على مضيفه سبيتسيا 1 – صفر في المرحلة السادسة السبت، فيما حقق إنتر فوزاً قاتلاً بالنتيجة ذاتها على ضيفه تورينو.
وانتظر الفريق الجنوبي الساعي إلى إحراز لقبه الأول في الدوري منذ عام 1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، حتى الدقيقة 89 ليسجل له جاكومو راسبادوري هدف المباراة الوحيد.
ورفع نابولي رصيده إلى 14 نقطة بانتظار مباراة أتالانتا (13) وضيفه كريمونيزي الأحد.
ويملك نابولي 4 انتصارات مقابل تعادلين في الدوري المحلي منذ مطلع الموسم الحالي، بالإضافة إلى فوزه اللافت على ليفربول الإنجليزي 4 – 1 في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الحالي.
خاض نابولي المباراة في غياب هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن (23 عاماً) بعد الإصابة التي تعرض لها خلال الشوط الأول من المباراة ضد ليفربول، فخرج قبل أربع دقائق من نهايتها، وحل بدلاً منه الأرجنتيني جيوفاني سيميوني.
وسيغيب أوسيمهن عن مباراتي فريقه أيضاً ضد ميلان نهاية الأسبوع المقبل في الدوري المحلي، وضد رينغرز الاسكوتلندي في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء.
كان نابولي الفريق الأفضل طوال المباراة وشكل جناحه الجورجي خفيتشا كفاراتسيخيليا، أحد أبرز لاعبي الدوري حتى الآن (سجل 4 أهداف)، خطورة كبيرة على مرمى سبيستيا، لكن حارس الأخير تألق في التصدي لمحاولتيه في الدقيقتين 15 و23.
وواصل نابولي أفضليته في الشوط الثاني، وتمكن بعد محاولات عدة من تسجيل هدف الفوز عندما تلقى راسبادوري كرة متقنة من الجناح المكسيكي هيرفينغ لوتسانو ليودع الكرة في الشباك (89).
وشهدت نهاية المباراة طرد مدرب نابولي لوتشانو سباليتي بعد مناوشات مع مقعد اللاعبين الاحتياطيين للمنافس.
وتنفس إنتر الصعداء، فبعد خسارته مباراة الديربي ضد جاره ميلان 2 – 3 الأسبوع الماضي، ثم السقوط على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر – 2 في دوري الأبطال الأربعاء الماضي، خرج بفوز صعب على ضيفه تورينو 1 – صفر على ملعب سان سيرو.
وسجل الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الهدف إثر تمريرة متقنة من كرة رائعة ساقطة (لوب) من نيكولو باريلا قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة.
واستمر غياب المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو عن صفوف إنتر بسبب إصابة عضلية، فشارك الثنائي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس والبوسني المخضرم أدين دجيكو في خط المقدمة.
وكانت الفرصة الأولى لتورينو عندما قام الكرواتي نيكولا فلاسيتش بمجهود فردي رائع تخطى فيه أكثر من مدافع قبل أن يطلق كرة زاحفة تصدى لها الحارس السلوفيني سمير هندانوفيتش ببراعة (20).
في المقابل، كانت هجمات إنتر خجولة وكانت الأبرز تسديدة لدجيكو بعد لعبة مشتركة مع مارتينيس ارتمى عليها الحارس الصربي فانيا ميلينكوفيتش سافيتش (66).
ثم حسم بروزوفيتش النتيجة لصالح فريقه عندما كسر مصيدة التسلل وغمز الكرة بسن القدم داخل الشباك (89).
ويحل لاحقاً ميلان بطل الموسم الماضي ضيفاً على سمبدوريا.