[ad_1]
وفي حديثه في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة في جنيف، قال ماثيو كرينسيل، ممثل مفوضية اللاجئين في أوغندا: “بينما يواصل اللاجئون من جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية الفرار من العنف والبحث عن الأمان في أوغندا، فإن الاستجابة الإنسانية قد أُجهدت إلى حدود الانهيار.”
المكاسب التي تحققت بشق الأنفس مهددة
في بداية عام 2022، كانت أوغندا تستضيف بالفعل أكثر من 1.5 مليون لاجئ، مما يجعلها واحدة من أهم البلدان المضيفة للاجئين في العالم والأكبر في القارة الأفريقية.
وقال ممثل المفوضية في أوغندا: “تحتاج المفوضية وشركاؤها إلى مساهمات مالية عاجلة لتلبية الاحتياجات العاجلة للاجئين الوافدين الجدد إلى أوغندا لتحسين قدرة الاستقبال والبنية التحتية الأساسية لمخيمات اللاجئين وإعطاء الأولوية لنقلهم إلى مرافق أكثر ملاءمة”.
المكاسب المهمة في اعتماد اللاجئين على الذات والاندماج الاقتصادي معرضة الآن للخطر بسبب النقص الحاد في التمويل في البلاد.
فجوة التمويل تجهد قدرة المفوضية على المساعدة
«في نداء مشترك بين الوكالات قيد المراجعة اعتبارا من نيسان/أبريل من هذا العام، والذي غطى فترة أولية مدتها ثلاثة أشهر، تسعى المفوضية و 41 شريكا، بما في ذلك ست وكالات تابعة للأمم المتحدة، 25 دولية و10 منظمات غير حكومية وطنية، للحصول على تمويل حتى نهاية العام لدعم ما يصل إلى 150.000 لاجئ مع استمرار وصول وافدين جدد”، كما قال ماثيو كرينسيل.
وقد أدت فجوة التمويل بالفعل إلى إجهاد قدرة المفوضية على تقديم دعم حاسم للمساعدة الإنسانية الأساسية وخدمات حماية الطفل وفرص كسب العيش.
قال ممثل المفوضية: “بحلول نهاية آب/أغسطس، تلقت المفوضية 38٪ فقط من متطلباتها التمويلية لعام 2022 البالغة 343.4 مليون $ للاستجابة لاحتياجات اللاجئين في أوغندا، على النحو المحدد في بداية العام”.
آثار سليبة خاصة على الأطفال والنساء
وذكرت المفوضية أنه لا يمكنها شراء مخزونات جديدة من الأدوية للمراكز الصحية، في حين أن التقدم المحرز في الحد من وفيات الأطفال والأمهات سوف يتراجع وسيزداد سوء تغذية الرضع.
قال ماثيو كرينسيل: “يواجه الأطفال، وخاصة الفتيات، خطرا أكبر بالتسرب من المدرسة لأن المفوضية لن تكون قادرة على دفع رواتب المعلمين، وسيزداد حجم الفصول الدراسية المكتظة بالفعل”.
وأضاف أنه “مع عدم وجود المزيد من التمويل لشراء الصابون ومستلزمات النظافة للنساء والفتيات، ستتأثر صحتهن وحصولهن على التعليم بشكل سلبي”.
[ad_2]
Source link