الأمين العام للأمم المتحدة: يجب أن تظل الفصول الدراسية أماكن للسلام والتعلم

[ad_1]

وتحيي الأمم المتحدة هذا اليوم الدولي، سنويا، في 9 أيلول/سبتمبر، بهدف إذكاء الوعي بشأن المحنة التي يمر بها ملايين الأطفال القاطنين في البلدان المتضررة بالنزاعات.

وقال الأمين العام إنه “من المؤسف أن هذا الحق لا يزال يتعرض للاعتداء، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاع. ففي عامي 2020 و2021، أبلغ التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات عن أكثر من 5 آلاف حالة كانت فيها مدارس وجامعات هدفا لهجمات أو استخدمت لأغراض عسكرية. وقتل أكثر من 9 آلاف طالب ومعلم أو اختطفوا أو اعتقلوا تعسفا أو أصيبوا بجروح. وكان الضحايا في غالبيتهم نساء وأطفال”.

ونبّه الأمين العام إلى أن هذه الهجمات تحول دون حصول الملايين من المتعلمين الضعفاء على التعليم وتزيد من خطر العنف الجنسي وتجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة. وشدد على ضرورة أن تتوقف هذه الهجمات فورا. “ويجب أن تظل الفصول الدراسية أماكن للسلام والتعلم”.

ضرورة محاسبة مرتكبي الهجمات

ورحب السيد غوتيريش بالخطوات التي اتخذتها بلدان عديدة لحماية المؤسسات التعليمية ومن يحتاجون إليها، وحث جميع الدول الأعضاء على تأييد وتنفيذ إعلان المدارس الآمنة.

“ويجب احترام الالتزامات المنبثقة عن القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ويجب أن نواصل رصد الهجمات، والتحقيق في جميع الهجمات المنفذة، ومحاسبة مرتكبيها”.

وبينما نحتفل باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات ونتطلع إلى مؤتمر القمة المعني بتحقيق تحوُّل في التعليم، دعا الأمين العام إلى أن نعمل معا لضمان التعليم الآمن للجميع.

الحرب في أوكرانيا والعديد من البلدان

بدورها، دعت ياسمين شريف، مديرة صندوق التعليم لا ينتظر إلى أن نتحد لحماية المدارس وأطفال المدارس والمعلمين من هذه الانتهاكات الجسيمة.

“التعليم لا ينتظر” هو صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

وقالت السيدة ياسمين شريف: “يجب أن نتحد لدعم القانون الدولي ومبادئ إعلان المدارس الآمنة. يجب أن نتحد لحماية التعليم من خلال إنشاء تدابير حماية مادية شاملة وتنفيذ الأطر القانونية التي تتصدى للإفلات من العقاب وتمنع حدوث المزيد من الهجمات، على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2601”.

وأشارت مديرة الصندوق الأممي إلى التداعيات الوخيمة للحرب في أوكرانيا، والتهجير القسري للملايين، والنزاع المسلح والعنف في بلدان في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وآسيا وما وراءها، مشيرة إلى أن هذه الهجمات على التعليم وحقوق الإنسان تؤدي إلى عرقلة الجهود المبذولة للوفاء بوعدنا بتوفير التعليم للجميع وأهـداف التنمية المستدامة الأخرى.

ولفتت الانتباه إلى أن هذه الهجمات تفاقمت بسبب الضغوط المتزايدة من جراء أزمة المناخ وجائحة كـوفيد-19.

فرصة للوفاء بوعد التعليم للجميع

وتطرقت مديرة صندوق التعليم لا ينتظر إلى مؤتمر التمويل رفيع المستوى الذي سيعقده الصندوق في جنيف في شباط/فبراير 2023.

يستضيف المؤتمر سويسرا وصندوقالتعليم لا ينتظر وتشارك في عقده ألمانيا والنيجر والنرويج وجنوب السودان- من خلال حملة 222 مليون حلم.

ودعت السيدة ياسمين شريف الجهات المانحة الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات والأفراد ذوي الثروات الكبيرة إلى تحويل الالتزامات إلى عملٍ من خلال تقديم مساهمات تمويلية كبيرة إلى الصندوق.

وقالت إن المؤتمر يوفر لنا فرصة للوفاء بوعدنا بتوفير التعليم للجميع، وتعزيز حماية المدارس والطلاب والمعلمين، ولخلق بيئات تعلم آمنة وأكثر حماية.

 



[ad_2]

Source link

Leave a Reply