الهلال والزمالك يختبران جاهزية «لوسيل» المونديالي

الهلال والزمالك يختبران جاهزية «لوسيل» المونديالي

[ad_1]

الهلال والزمالك يختبران جاهزية «لوسيل» المونديالي

سوبر 2018 يحفز الأزرق لرد الاعتبار أمام منافسه المصري


الجمعة – 12 صفر 1444 هـ – 09 سبتمبر 2022 مـ رقم العدد [
15991]


الهلال يريد أن يرد اعتباره أمام الزمالك الليلة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

الرياض: فهد العيسى الدوحة: هيثم الزاحم

تتجه أنظار عشاق الكرة العربية اليوم نحو العاصمة القطرية لمشاهدة لقاء كأس سوبر لوسيل الذي سيجمع الهلال السعودي والزمالك المصري، وذلك بمناسبة الافتتاح الرسمي للملعب الذي سيكون أحد الملاعب التي ستستضيف مباريات نهائيات كأس العالم 2022.
ونظمت اللجنة الوطنية للمشاريع والإرث في قطر بطولة كأس سوبر لوسيل ليكون بمثابة الاختبار الحقيقي للحشود الجماهيرية التي ستحضر في الملعب خلال مونديال قطر، حيث يستضيف استاد لوسيل نهائي المونديال الذي سيقام في 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتم اختيار بطلي الدوريين السعودي والمصري لما يتمتعان به من شعبية جماهيرية كبيرة بحسب اللجنة المنظمة، وكذلك للعامل الجغرافي المساعد في حضور الجماهير إلى العاصمة القطرية الدوحة، وتجربة عدد من تفاصيل المونديال المتعلقة بدخول الجماهير للملاعب عن طريق بطاقة هيا وغيرها من التفاصيل.
ويتطلع الهلال لرد اعتباره أمام الزمالك المصري الذي كسب آخر مواجهة جمعت بينهما في نهائي كأس السوبر السعودي المصري 2018 والذي انتهى بثنائية لهدف، وتوج حينها الفريق المصري بلقب البطولة.
ويدخل الهلال اللقاء وسط نشوة فنية عالية يعيشها الفريق منذ فترة طويلة في ظل التجانس الذي يعيشه الفريق تحت قيادة مدربه الأرجنتيني رامون دياز الذي نجح في قيادة الفريق العاصمي لتحقيق لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي.
وسجل الهلال بداية مثالية له في دوري روشن السعودي للمحترفين بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتابعة، بدأت بمواجهة الخليج التي كسبها بثنائية نظيفة ومثلها مواجهة الفيحاء، قبل أن يكسب الفتح بهدف وحيد حمل توقيع الأرجنتيني لوسيانو فييتو.
ويعول الهلال على القيمة الفنية للاعبيه المحترفين الأجانب واللاعبين المحليين أيضا، إذ يضم الفريق في صفوفه عدداً من الأسماء اللامعة يأتي في مقدمتها النيجيري أودين إيغالو والمالي موسى ماريغا والدولي البيروفي كاريلو والبرازيلي بيريرا ومواطنه ميشايل ديلغادو وكذلك الكولومبي جوستافو كويلار والأرجنتيني فييتو.
ويفتقد الهلال لخدمات المحترف الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو الذي لم يشارك مع الفريق منذ بداية الموسم لتعرضه لإصابة أبعدته عن الحضور في الفترة الماضية.
أما على صعيد الأسماء المحلية، فيحضر سلمان الفرج قائد الفريق والمنتخب السعودي كأحد أبرز الأسماء المميزة في الهلال، بالإضافة لسالم الدوسري وياسر الشهراني ومحمد البريك وسعود عبد الحميد وعبد الله عطيف وعبد الله المعيوف وعلي البليهي.
ويتوقع أن تشهد قائمة الهلال عودة محمد كنو للمشاركة بعد غيابه عن الفريق منذ مايو (أيار) الماضي، وذلك لكون المباراة تحت طابع «ودية دولية»، إذ يخضع كنو لعقوبة الإيقاف في المباريات الرسمية لمدة أربعة أشهر باتت قريبة من النهاية، وذلك على خلفية قضية مع نادي النصر.
أما فريق الزمالك المصري المتوج بلقب بطولة الدوري المصري قبل أيام قليلة، فيدخل اللقاء باحثاً عن انتزاع البطولة، وتكرار تفوقه أمام الهلال في المواجهات المباشرة التي جمعت بينهما عبر التاريخ، إذ يملك الفريق المصري أفضلية في الخمس مباريات التي جمعته أمام الهلال السعودي.
والتقى الهلال والزمالك في خمس مباريات سابقة انتصر الفريق المصري في ثلاث منها في حين حضر التعادل بينهما في مواجهة وحيدة، وحقق الهلال فوزاً يتيماً في مواجهة جمعت بينهما ضمن مسابقة دوري أبطال العرب 2004.
ويعول البرتغالي فيريرا مدرب فريق الزمالك على قتالية لاعبيه في مواجهة هذا المساء في ظل الفوارق الفنية التي قد تميل لصالح فريق الهلال في ظل نوعية لاعبيه المحترفين الأجانب المتفوقة على الزمالك.
وفي الزمالك يحضر عدد من الأسماء المميزة التي يراهن عليها الفريق، ويأتي في مقدمة هذه الأسماء القائد المخضرم محمود عبد الرزاق «شيكابالا»، بالإضافة لأحمد سيد الشهير بزيزو هداف الفريق والدوري، كما يحضر المهاجم التونسي سيف الدين الجزيري ومواطنه المدافع حمزة المثلوثي.
واستاد لوسيل المجهز بأنظمة تبريد، هو آخر الملاعب السبعة المبنية حديثاً، تفتتحه الدولة الخليجية الغنية بالغاز، قبل نحو شهرين ونصف من انطلاق أول مونديال في الشرق الأوسط. وكان الاستاد الذي يتسع لثمانين ألف متفرج، احتضن مباراة تجريبية بين العربي والريان في 11 أغسطس (آب) الماضي، في الجولة الثانية من الدوري القطري.
وستكون مباراة الزمالك والهلال التي يسبقها حفل غنائي للفنان المصري عمرو دياب، بمثابة بروفة حقيقية لاستضافة المونديال، نظراً للقاعدة الجماهيرية الكبرى التي يتسم بها الفريقان، علما بأن الجماهير السعودية ستكون أول من يدشن الملعب خلال المونديال، عندما يتواجه منتخب الصقور الخضر مع أرجنتين ليونيل ميسي في 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
وستفتح قطر مطار الدوحة القديم لتخفيف الضغط على مطار حمد الرئيسي الذي يشهد أعمال توسعة لزيادة قدرته الاستيعابية إلى 58 مليون مسافر سنويا.
كما يحتضن الملعب الضخم في المدينة الحديثة مباريات البرازيل – صربيا، الأرجنتين – المكسيك، البرتغال – الأوروغواي، السعودية – المكسيك والكاميرون – البرازيل في دور المجموعات، بالإضافة إلى مباراة في كل من دور الـ16، ربع النهائي، نصف النهائي والنهائي، ليكون الأكثر استضافة مع عشر مباريات.
وتقام المباريات الـ64 للمونديال على ثمانية ملاعب، سبعة منها جديدة هي لوسيل، البيت، أحمد بن علي، الثمامة، الجنوب والمدينة التعليمية، بالإضافة إلى تطوير استاد خليفة الدولي، وقد اختبرت في بطولات مختلفة؛ مثل كأس العالم للأندية وكأس العرب ومسابقات محلية.
ويتوقع قدوم أكثر من مليون زائر إلى الدولة البالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة.
وملعب لوسيل الذي يبعد 16 كلم من شمال وسط العاصمة الدوحة، استوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس. كما يعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي وُجدت في أرجاء العالم العربي والإسلامي خلال نهوض الحضارة في المنطقة.
روعي في أعمال تصميمه وتشييده توظيف مجموعة من ممارسات الاستدامة، بما فيها السقف المصنوع من مادة متطورة تساعد في توفير الحماية من الرياح الساخنة والأتربة، والسماح بنفاذ قدرٍ كافٍ من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب، مع توفير الظل بما يسهم في تقليل الاعتماد على تقنية تبريد الهواء في الاستاد.
وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم «يُعتبر هذا الصرح الرياضي الرائع درة استادات المونديال، حيث سيشكل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره عند استضافة المباراة النهائية في 18 ديسمبر (كانون الأول) الذي يتزامن مع احتفالنا باليوم الوطني للدولة».
وكان مدير المشروع تميم العابد قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن «طاقة الملعب الاستيعابية تتراوح بين 85 أو 86 ألف متفرج، بينها 80 ألفا مؤمن لهم رؤية غير محجوبة على الإطلاق لميدان اللعب، إضافة إلى ما يقارب 15 ألفاً من موظفين وعمال وطواقم إعلامية».
وبحسب المنظمين، سيتحول استاد لوسيل الذي يمكن التدفق إليه عبر المترو إلى محطة تبعد 600 متر عن البوابات الأمنية، إلى وجهة مجتمعية: «مدارس، ومتاجر، ومقاهٍ، ومرافق رياضية، وعيادات صحية».
وكان الخيار قد وقع على بطلي مصر والسعودية لافتتاح الملعب رسمياً، لاختبار جاهزيته والارتقاء بعملياته التشغيلية تحت الضغط بسعة كاملة، للتعرف على النواقص ونقاط الضعف من أجل تلافيها مستقبلاً.
واختير الهلال بصفته حاملا للقب الدوري السعودي الذي يهمين عليه في السنوات الثلاث الأخيرة، أما الزمالك، بطل أفريقيا خمس مرات، وراء غريمه الأهلي صاحب عشرة ألقاب، فقد حافظ على لقبه في الدوري المصري متوجاً للمرة 14 في تاريخه، متفوقاً على بيراميدز والأهلي.
ويقود المباراة الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم، أحد الحكام العرب الموجودين في مونديال 2022 إلى جانب الجزائري مصطفى غربال والإماراتي محمد عبد الله حسن.



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply