[ad_1]
وفي بيان صادر للتو، قدم السيد غوتيريش خالص تعازيه لأسرتها المكلومة، ولحكومة وشعب المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، ورابطة دول الكومنولث الأوسع.
في قال الأمين العام: “بصفتها رئيسة دولة المملكة المتحدة الأطول عمراً والأطول حكماً، حظيت الملكة إليزابيث الثانية بإعجاب واسع النطاق في جميع أنحاء العالم لمهابتها وتفانيها. لقد كانت حضوراً مطمئناً طوال عقود من التغيير الشامل، بما في ذلك إنهاء الاستعمار في أفريقيا وآسيا وتطور الكومنولث.”
وكانت الملكة إليزابيث قد اعتلت العرش البريطاني في عام 1952. وقامت بزيارتها الأولى للأمم المتحدة في عام 1957. وبعد ذلك بـ 53 عاماً، في عام 2010، عادت إلى المقر ووصفت المنظمة حينها بأنها “قوة حقيقية من أجل الصالح العام.”
وخلال خطابها أمام الجمعية العامة في ذلك العام، قالت الملكة: “عندما ينظر الناس إلينا بعد 53 عاماً من الآن، فإنهم بلا شك سينظرون إلى العديد من ممارساتنا على أنها من الطراز القديم. ولكن آمل في أن يصمد إخلاصنا واستعدادنا لأخذ زمام المبادرة أمام اختبار الزمن عندما تحكم عليه الأجيال القادمة. في عالم الغد، ينبغي علينا جميعاً أن نعمل معاً بجد أكثر من أي وقت مضى، إذا ما أردنا حقاً أن نكون أمماً متحدة.”
وفي بيانه قال الأمين العام إن الملكة إليزابيث لطالما كانت “صديقة جيدة للأمم المتحدة” وملتزمة بشدة بالعديد من القضايا الخيرية والبيئية. كما أشار إلى الخطاب المؤثر الذي ألقته أمام المندوبين في محادثات المناخ COP26 في غلاسكو.
أشاد السيد غوتيريش بالملكة الراحلة “لتفانيها الثابت مدى لحياة في خدمة شعبها”، مضيفًا: “سيتذكر العالم طويلاً إخلاصها وقيادتها“.
[ad_2]
Source link